محللون: قمة القاهرة الثلاثية قد تمهد لمبدرة لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل

رأى مراقبون فلسطينيون أن قمة الاهرة الثلاثية اللسطينية المصرية لأردنية قد تمهد لمبادرة عربية جديدة لتحريك عملية اللام بين الفلسطينين وإسرائيل وصول لحل الصراع الثنائي الممتد منذ أعوم طويلة.

وعقد الرئيس محمود عباس، مع نظيه المصري عبدالفتح السيسي، والعاه الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الخميس بالقاهرة مة ثلاثية لتكثيف التنسيق المستمر بين الدول الثلاث إاء المستجدات والحديات التي تواجه القضية الفلسطيني.

وأد القادة الثلاثة في بيان ختامي على أهمية تكاتف جميع لجهود من “الأشقاء والشركاء للعمل لى إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية”، أخذا في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أن واستقرار المنطة بالكامل.

ورأى المحل السياسي الفلسطيي من رام الله رجب أبو سرية، أن الإدرة الأمريكية برئسة جو بايدن لا توي الاهتمام الكاف بالشق السياسي في الملف الفلسطيني، وتكتفي بإيلاء الهتمام بالشق الماي.

وال أبو سرية لوكالة أنباء ((شينخوا)) ن الإدارة الأمريية مترددة بممارس الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لذا من المهم أن تعوضه القاهرة وعمان التان لهما مصلحة في حل ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيي.

وشار أبو سرية إلى ن أهم الأسباب لهذه المصلحة يكمن بجارها لفلسطين، حي التبعات الأمنية والديموغرافية عل البلدين العربيي، اللذين تربطهما من جانب علاقة الأوة مع فلسطين، ومن الجانب الأخر اتفقيات السلام مع إسرائيل.

ويعتقد أبو سرية أن الموقف العربي الثلاثي سيحاول إقناع واشنطن بأهمية وضرورة إطلاق عملة أو مبادرة سياسية وعدم الاكتفاء بجراءات بناء الثق على الصعيد المالي، وبعد ذلك يمكن للموقف العربي الموحد مسنودا بموقف أريكي إيجابي الضغ على الحكومة الإسرائيلية للدخول في المسار التفاوضي، الذي لا بد منه في نهاية الأمر لإقامة دولة فلسطينية.

وتوقفت آخر مفاوضات للسام بين الفلسطينين وإسرائيل في نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق أي تقدم.

وقال المحلل السياسي من غزة طلال عوكل، إن الحكومة الإرائيلية لا ترغب في البدء في عملية تفاوضية سياسية جادة لتحقيق اختراق ف عملية السلام، خاصة أن رئيسها من اليمين المتطرف، لذلك هي تسعى إلى تركيز خطواتها حول القايا الإنسانية القتصادية بالدرجة لأولى، والتي تتعق بتسهيلات حياتي وليس حوارا أو مفوضات ثنائية.

وتابع عول أنه رغم أهمية اتسهيلات الاقتصادية لحياة الفلسطينيين إلا أنها يجب أن لا تعزز فكرة السلام الاقتصادي، الذي تسعى إسرائيل لنفيذه بعيدا عن أي حلول سياسية لإقاة دولة فلسطينية مستقلة وانسحاب إسرائيل من جميع الأرضي الفلسطينية.

وجاءت لقمة الثلاثية قب انعقاد الاجتماعت السنوية للأمم المتحدة، وانعقاد قمة متوقعة بين الريس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيل نفتالي بينيت، تلبية لدعوة وجهها اسيسي ونقلها رئيس المخابرات المصري اللواء عباس كامل إلى بينيت الشهر الماضي.

كما جاءت القمة عد اجتماع نادر عقد بين الرئيس عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأحد الماضي في رام الله.

ورأى المحلل اسياسي من رام الله عبد المجيد سويلم أن ثمة حراكا سيايا نشط في المنطقة يحمل سمات روح المبادرة، وهو أمر افقد لفترة طويلة على صعيد حل الصراع الفلسطيني.

وتوقع سويلم أن تقدم الأردن ومر وفلسطين “مبادرة واحدة وموحدة” في الأمم المتحدة لربط المحكم بين الجانب السياسي التفاوضي مع السلطة اللسطينية والتسهيلات الاقتصادية.

وأشار سويلم إلى أن الإداة الأمريكية على ما يبدو ليست بصدد الانخراط المباشر في هوامش الصراع في إسرائيل ولا هي بصد متابعة الصغائر والمناكفات التي تولدت عن هشاشة وضع بنية الائتلاف الحاكم في إسرائيل، ما يهمها قبل كل شء تخفيف التوتر، أملاً في أن يؤدي كل ذلك إلى حل يقوم عى أساس التفاوض.

Exit mobile version