صحيفة إرائيلية تتساءل: ما مصير المستوطنات في الضفة… “نتسايم” أم تل أبيب؟

إرائيل اليوم – بقلم: سارة هعتسني كوهن “عندما أعن أرئيل شارون بأن “حكم نتساريم كحكم تل أبيب” كان يعف لماذا يذكر “نتاريم” بالذات من ين كل المستوطنات في قطاع غزة. لقد كنت “نتساريم” رماً للاستيطان والمود، ولكنها أيضا رمز لجيب يهودي ف منطقة عربية احتاجت قوة عسكرية كبية وتحصيناً لا نهاية له. وفاقمت اتفاقات أوسلو وضع “نتساريم”، التي بدلً من أن تكون استياناً يهودياً في أرض تسيطر عليها إسائيل، أصبحت جيبا داخل أرض تسيطر عيها السلطة الفلسينية، ذاك الوحش الذي خلقناه في أوسو.

وذير الشر أن عشرات المستوطنات في يهدا والسامرة هي الآن في مسيرة التحو إلى “نتساريم”. ما البشرى المتفالة فهي أننا أنام تسع من الوقت لوقف هذا الأمر. سكان عرات المستوطنات تك لا يعرفون بأنهم في مثل هذه المسيرة. فهم يعيشون حياتهم، بينما يبني اللسطينيون حولهم أواقاً خانقة، وحكمة إسرائيل غير مكترثة.

كوبي ايليراز، هو رئيس أركان مجال مناطق “ج” في إسرايل، رئيس أركان بدون جيش، كان مستشا وزير الدفاع لشؤون الاستيطان، إلى ن أقاله نتنياهو في خطوة فضائحية. وهو اليوم الخبير رق 1 في شؤون السيطرة الفلسطينية على امنطقة، يعرف كل مبنى وكل طريق، ويعر من أي جيب أوروبي تخرج الدولارات وأي مبنى عربي يبنون. منذ أغلقوا البواات الحكومية في وجهه وهو يحذر ويصرخ عن نهاية ستأتي بع بضع سنوات، يحاول إيقاظ المسؤولين السكان الغافين. ومؤخراً، كتب ورقة ياسة عن “منتدى شلو”، عكس فيها الضع، ولكنه اقترح أيضاً خطة عمل كفيل بمنع النهاية.

في مقابلة أجراها معه كالان ليبسكند في “ماريف”، أعلن ايليراز بأنه “خائب الأمل من بينيت”. حوجب رفعت، لأن المنطقة تركت لمصيرها ي زمن نتنياهو، ولكن الحقيقة أن هنا ما يخيب الأمل من بينيت. عندما كان وزير الدفاع، أبلغ ينيت سفراء الاتحد الأوروبي “بأننا سنهدم بناءكم في المناطق ج”، وأعل عن تعيين ايليراز مستشاراً خاصاً لذا الشأن. عملياً، لم يهدم مباني ولم يوقع على تعيين كوبي راز – الأمر الي ترك كل شيء من الصلاحيات والمضمون.

مناق “ج” في واقع المر هي التي بنت بييت. فقد ظهر في الحياة الإسرائيلية العامة مديراً عاماً لمجلس “يشع” الستيطاني، وكان من الأوائل الذين وضعوا خطة سياسية من اليمين، قلبها كان ناطق “ج”. سألته ات مرة لماذا لا يفذ الخطة، أجاب: “أعطني 30 مقعداً وأفذها”. هي ذريعة لم تعد موجودة. نرى نه يمكن للمرء أن كون رئيس وزراء بأقل من 30 مقعداً، كما نرى أن وزير دفاع مع ثمانية مقاعد ينفذ فكره دون أن يتردد.

لقد التقى غانتس ها الأسبوع مع أبو ازن، الأمر الذي لم يحصل منذ سنين، وأقر له بسلسلة امتازات، دون أن يطلب ذرة مقابل. لم يطل من الرئيس أجوبة ن رواتب المخربين كي لا يحرجه، ناهي عن أنه لم يطلب أجوبة عما يجري في المناطق “ج”. وكان الفلسطينيون راضين عن اللقاء، وبالتالي علينا أن نقلق.

هذا في أيدي هذه الحكوم: أيدي إلكين، وشكد هاوزر، وهيندل، وساعر. في أيدي بينيت. هم الذين ينبغي أن يوقفوا الوحش الذي يخلق المستوطنات ومحاور السير اإسرائيلية بشكل مهاجي. إذا لم يحصل هذا، فإن حكم المسوطنات الإسرائيلية في الضفة سيكون كحكم “نتساريم”. ولنا نذكر بشاعة حكم “نتساريم”.

Exit mobile version