إعلام إسرائيلي: من المحتمل جداً أن نرى قصفا من غزة الليلة ولكن هذه هي المشكلة الأساسية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أنه من المحتمل جداً أن ترى دولة الاحتلال الإسرائيلي هذا المساء قصفاً من غزة، مشيرةً إلى أنّ المشكلة الأساسية هي في “عمليات الانتقام والمهاجمين المنفردين الذين قد يعملون غداً أو بعد غد”.

وقال المعلق العسكري في القناة “13”،  ألون بن دافيد، إنّ “الشرطة أعلنت عن حالة تأهب قطرية تقريباً (يعني على مستوى كل الكيان) لأنه من المحتمل جداً أن نرى هذا المساء قصفاً من غزة”.

ولفت إلى أنّ “المشكلة الأساسية هي في عمليات الانتقام والأقل بالقصف الصاروخي، حيث يوجد المهاجمين المنفردين بعد كل الذي سمعوه وشاهدوه مما يتم تداوله في شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، إذ قد يقومون غداً أو بعد غد بالتحرك عملياً”.

 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت اليوم أنّ المؤسسة الأمنية بأكملها دخلت في حالة تأهب لمواجهة احتمال تنفيذ عمليات انتقام من الضفة والقدس المحتلة داخل المدن المحتلة أو إطلاق صواريخ من غزة.

وفي إثر العدوان على نابلس، قال نير دفوري، معلق عسكري في “القناة 12″، إنّ ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى عشرة “أدخل كل المؤسسة الأمنية في حالة تأهب عالية لمواجهة عمليات انتقامية هنا في الضفة الغربية وليس فقط في القدس وبالطبع احتمال قصف من غزة”. 

بدوره، لفت  أشار أوهاد حمو، معلق الشؤون الفلسطينية في القناة “1”، إلى أنّ “العيون شاخصة ليس فقط نحو الضفة وإنما نحو قطاع غزة، فنحن سمعنا المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، يقول إنّ صبرنا نفد لذا يحتمل جداً أن نرى رداً ربما يأتي من قطاع غزة”.

وكان الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة قال في وقتٍ سابق اليوم إن المقاومة في غزة تراقب جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية.

من جهته، أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، زياد النخالة، اليوم الأربعاء، أنّ ما حدث اليوم في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه “من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة من دون تردد”.

ويأتي ذلك بعدما اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين بعد اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس، صباح اليوم، استشهد على أثرها 11 فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص الاحتلال

Exit mobile version