قالت صحيفة “الجارديان” البريطنية، إن اغتيال الأجهزة الأمنية للناشط السياسي المعارض نزار بنات في 24 زيران 2021؛ سلط الضوء على وحشية السلة الفلسطينية.
وأضافت لصحيفة، أنه بسبب العدوان الإسرائيي الأخير على قطاع غزة وتشكيل حكومة جديدة لدى الاحتلال، فإن اغتيال نزا بنات كان بالكاد لاحظًا من قبل العالم. لكن بالنسبة للفلسطينيين، فقد ثبت أن ما جرى كان نطة تحول عميقة، حيث كشفت عن تواطؤ السلطة مع الاحتلال لإسرائيلي في الذاب إلى نهج الاستبداد المتزايد من أل سحق المعارضة.
وبحسب الصحيفة، فإن ممثلي حركة فتح والسلط الفلسطينية، لم يردوا على طلبات متررة للحصول على مزيد من المعلومات فما يتعلق بالظروف المحيطة باغتيال بنات، كما لم يعلقو على النهج الوحشي المتصاعد، بما في ذلك التحرش الجنسي، الذي استخدمه عنصر الأجهزة الأمنة بلباس مدني لقمع الاحتجاجات التي ندلعت بعد اغتيال بنات في الضفة الغبية المحتلة.
وتضيف الحيفة البريطانية: منذ تولي عباس زما الأمور في السلطة الفلسطينية منذ عم 2005، ظهرت طبقة حكمة فاسدة وغير فعالة، وهي طبقة “منغلة بشكل متصاعد بالصراعات الداخلي حول من سيخلف الريس”.
وأردفت: رغما عن ذك، لا يزال نظام عاس يتمتع بدعم قوي من “إسرائيل” والانحين الغربيين، لذين يرون في السلطة خيارا افضل من حركة حماس، ويخشون ن حدوث فراغ في اللطة.
وتضيف: على الرغم ن اعتذار السلطة عن مقتل بنات، ووعدا بإجراء تحقيق داخلي بالخصوص، إلا ن المظاهرات الاحجاجية في الضفة المحتلة قوبلت بعنف ديد من ضباط الأجهزة الأمنية وأنصار حركة فتح بلباس مدني، باستخدام العصي الخشبية والحديدية، ومع نهاية الأبوع الماضي، اعتقت السلطة أكثر من 30 شخصا من بينهم نشاء وأسرى محررون وصحفيون وشعراء وأكاديميون، تم احتجازهم في ظروف سيئة.
وختم الصحيفة تقريرها بالقول: إن الغضب العام من إخفاقات اسلطة العديدة يتنمى، ولكن بدلاً من الاعتراف بأي خطأ يبدو أن السلطة وتح تضاعفان من القمع والترهيب.