ياصل الإعلام العبي متابعته للتوتر الأمني والأحداث الناجمة عن فعاليات الإرباك الليلي اتي بدأت منذ 4 أيام قرب السياج الفاص شرقي قطاع غزة.
وانتقد العديد من الصحفين الإسرائيليين وسائل إعلام رسمية تعامل حكومة بينيت الذي وصفوه بـ”الا مبالي وغير الرادع” لأحداث فعاليات الإرباك الليلي، وقيام الشبان بإارة الأصوات والضيج الذي يقلق راحة سكان البلدات الإرائيلية المحاذية لقطاع غزة، على حد قولهم.
الموقع العبري لمقرب من الجيش الإسرائيلي “0404” العبري، قال: إنّه “ل يوجد ردع، لليوم لرابع على التوال، بدأ المئات من افلسطينيين بالتجمع بالقرب من السيا الفاصل شرقي قطاع غزة استعدادا لأمية أخرى من أعمال لعنف وحرق الإطارت ومحاولات الإضرر بقوات الجيش”.
وأكد الموقع العبري، أنّه “في غياب الردع وعدم رد حكومة بيني على أعمال العنف لتي وقعت الليلة الماضية، في غزة يوصل الفلسطينيين جهودهم للتصعيد في لجنوب”.
كما شددت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، أنّ “ئيس الأركان كوخاي سليخص التحقيق العملياتي للقيادة الجنوبية في الحادث الذي قتل فيه القناص شموئيلي، على دود غزة الأسوبع الماضي”.
ونوهت، إلى أنّه “بعد ذلك سيتم تقديمه إلى عائلة الناص ومن ثم إلى السرائيليين”.
أما نوعم مير من القناة الـ20 العبرية، أكد: أنّ “أعمال الشغب تتاصل على حدود غزة، دون رادع من الجيش الإسرائيلي”.
مراسل موقع “واللا نيوز” العبري، غا برجر غرد عبر توير قائلاً: إنّ “وحات أعمال الشغب الليلية التابعة لحماس تلمح إلى توسيع عملياتها لتشمل السياج الفاصل الكامل في قطاع غزة يوم لخميس المقبل”.
ونوه، أنّها “ستكون هنا “كتلة بشرية ضخمة” على طول السياج الفاصل شرقي قطاع غة في إطار أنشطة امضايقات الليلية، لسكان البلدات السرائيلية”.
ألموغ بوير غرد أيضاً عبر ويتر، “الانفجارات التي تسمع على حدود غزة: اضطرابات ليلية في اليوم الربع، بلا ردع”.
وفي سيق متصل، قال النائب السابق لقائد فرة غزّة بالجيش الإسرائيلي “أمير أفف”، إنّ “مقتل القناص الإسرائيلي كان بسبب خطأ من الجيش نفسه”.
وأكّد أفيف خلل حديثه لـ”مكان” العبرية، على أنّه “وجد خطأ تكتيكي خطير على الحدود، وو كان يتوجب على اجيش تفاديه عن طريق منع المتظاهرين ن الاقتراب من الحدود مسافة 100 إلى 300 متر، مُوضحًا أنّ يجب الرد بسرعة وكل قوة على أيّ محولة لانتهاك السيدة الإسرائيلية على طول حدود غزّة”.
وأشر إلى أنّ “الفلسطينيين في غزّة يستيعون التسلل والاتراب إلى الجدار بكل سهولة، وعندما ُشكلون خطر على الجنود فباستطاعة الجنود إطلاق النار لى أرجلهم، مُضيفا: “يجب على الجيش تطبيق سياسة الدفاع والتي كان معمول بها سابقًا، وهي إعاد المتظاهرين ع السياج الفاصل لمسافة 300 متر، من أج أنّ يتمكن من إطلق النار عليهم واستهدافهم”.
وأضاف موقع والا العبري، أنّ “زير الاتصالات يواز هندل تحدث خلال تدشين خطوط الفاير في المناطق الحدودية داخل السياج لفاصل شرقي قطاع غزة: إذا اعتقدت حمـاس أننا سنحتوي الحداث ولن نرد على تل القناص شموئيل، فهي ترتكب خطأ ميرًا”.
وتابع، من “أطل النار على بارئيل هو في حكم الميت ويتم تصفيته، وسنر وسنعرف كيف نجبي لثمن”.
وشدد، “سنعرف كف نستمر في التشبث بالأرض حتى يفهم الطرف الآخر أن سياة إسرائيل لا تنتك، أقول هذا لأننا نخوض حرب استنزاف طويلة الأمد مع حماس، مشيراً لقد تكل الردع لسنوات عديدة ويجب علينا إادته بأي ثمن”.
ولليو الرابع على التوالي، يواصل عشرات اشبان مشاركتهم بفاليات الإرباك اليلي شرقي قطاع غزة.
الفصائل الفلسطينية لازالت تدعو الشبان بعد موافقتها على طلب من وحدات الإراك الليلي، لعدة عملها للميدان للضغط على الاحتلال السرائيلي بتنفيذ اتفاهمات التي أبرت بواسطة مصرية إبان عدوان مايو المضي، الذي استمر لـ11 يوماً.
إصابات برصاص جيش لاحتلال
ليلة الثلاثا، شارك عشرات الشبان، بفعاليات الإرباك الليلي المستمرة منذ 4 أيام على حدود قطاع غزة.
وقالت مرسلة “أمد لللإعلام”، أنّ عشرات الشان وصلوا إلى المنطقة القريبة من الياج الفاصل شرقي مخيم البريج، وأشعلوا الإطارات المطاطية.
وأكدت، أنّ عدد من الشبان أصيب بحالات اختناق جراء اطلق قوات الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع فيما أصي شاب برصاص جيش الحتلال وهو أنس نوفل.
ونوهت مستشفى الأقصى، عن وصول 3 اصابات على إثر فعاليات الإرباك شرق البريج وصفت بين متوسطة وطفيفة.
وأوضحت، أنّ قوات الاحتلال تقوم بطلاق قنابل إنارة بكثافة في سماء الناطق الشرقية لمخم البريج وسط قطاع غزة.