قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المقدسيين في منطقة باب العامود في مدينة القدس، بالضرب والدفع وتنفيذ اعتقالات، فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي وأهالي وعشائر مخيم شعفاط وبلدة عناتا العصيان المدني ضد الاحتلال ومؤسساته وأجهزته القمعية في المخيم والبلدة اعتبارا من الساعة الثانية من فجر غد الأحد.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها انها اعتقلت 8 فلسطينيين من منطقة باب العامود خلال الساعات الماضية، وحولتهم للتحقيق.
واستمرت قوات الاحتلال بقمع المقدسيين من ساعات العصر حتى المساء، لإخلاء منطقة باب العامود من المتواجدين، واعتدت على البعض بالضرب وغاز الفلفل.
وعرف من المعتقلين: آدم شويكي، يحيى الباسطي، محمد أبو حامد، مالك السلايمة، نعمان أبو اسنينة، آدم حرحش، جهاد حسن، و مالك الرجبي.
وتوافد المئات من الفلسطينيين الى مدينة القدس والأقصى منذ ساعات الفجر الأولى، لإحياء ذكرى الاسراء والمعراج.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي وأهالي وعشائر مخيم شعفاط وبلدة عناتا شرق القدس المحتلة، العصيان المدني ضد الاحتلال ومؤسساته وأجهزته القمعية في المخيم والبلدة اعتبارا من الساعة الثانية من فجر غد الأحد.
وأوضحت في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، أن العصيان المدني يشمل دعوة العمال الفلسطينيين إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، ومقاطعة الاحتلال وعدم التعامل معه بشتى الطرق (المعاملات الرسمية، دفع الفواتير والرسوم والضرائب، بلدية الاحتلال)، بالإضافة إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى حاجز مخيم شعفاط وعدم السماح لأي شخص المرور من خلاله، وإغلاق مدخل بلدة عناتا.
وفي بلدتي جبل المكبر والرام، جرى الإعلان عن الانضمام للعصيان المدني إسنادا لمخيم شعفاط.
ويأتي العصيان المدني كرد من المواطنين في القدس المحتلة على جرائم حكومة الاحتلال اليومية ضد أبناء شعبنا في القدس وكافة المحافظات الفلسطينية من قتل واعتقالات وهدم للمنازل، بالإضافة إلى ما يتعرض له أبناء شعبنا في مخيم شعفاط وبلدة عناتا من تنكيل وقمع واعتداءات يوميا على حاجز شعفاط العسكري.