عرضت قنوات تلفزيونية إسرائيلية عن قيام الجيش الإسرائيلي برعاية استعراض لأطفال المستوطنين بالضفة الغربية لتعليمهم كيف يستخدمون السلاح لقتل العرب.
وأوضحت أن الأطفال ارتدوا ملابس الجيش الإسرائيلي واستخدموا أسلحة وبنادق حقيقية لكن بدون ذخيرة، من أجل تدريبهم على كيفية التصويب فى صدور العرب.
وأشارت إلى أنه تم مشاركة الفتيات في عمر الزهور بالاحتفال، لتدريبهن على القتل.
وجاء في الفيديو، مراسل إسرائيلي يسأل كيف تستعمل قنبلة يدوية ويجيب طفل إسرائيلي في العاشرة من عمره تنزع السدادة ثم ترميها على العدو ويُتابع المراسل الإسرائيلي سؤاله لطفل إسرائيلي آخر في الثانية عشر من عمره ما هو السلاح الذي يقتل أكبر عدد من الناس ، الميركفا 4 انها دبابة إسرائيلية من بين الأفضل بالعالم ؟ كم من الناس تعتقد أنك ستقتل؟ 54 عربياً يجيب الطفل الإسرائيلي.
وتعد السياسات المثيرة للجدل مثل توسيع المستوطنات وهدم منازل الفلسطينيين، على رأس جدول أعمال حكومة نتانياهو الجديدة التي توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
بدوره، علق الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عمر جعارة، على ما بثه الإعلام العبري بالقول: “نتنياهو عندما يقول إن الفلسطينيين يدربون أبناءهم على ثقافة القتل، بينما هو يدرب أطفاله على ثقافة السلام، يكون كاذبًا أمام الجميع، وهذا الشريط يعزز كذبه”.
وأضاف: “الإسرائيليون يربون أطفالهم على أن الفلسطيني لا حق له في هذه ، إضافة إلى أن الفلسطيني غريب ولا وجود له، وأن الإسرائيلي هو السامي فقط”.
ولفت إلى أنه يجب استغلال ما بُث على التلفزة الإسرائيلية كدليل يُدين إسرائيل أمام المؤسسات الدولية “اليونيسكو” و”اليونيسف”.