استشهد شاب فلسطيني وأصيب 25 مواطنًا فلسطينيًا، فجر اليوم الاثنين، خلال مواجهات عنيفة؛ تخللها اشتباكات مسلحة، عقب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي وقواته الخاصة لمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقالت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، إن الشاب أمير بسطامي استشهد بعد محاولة إنعاشه من قبل طواقم الإسعاف بمستشفى رفيديا الحكومي غربي مدينة نابلس.
وأفادت الجمعية الطبية، بأن طواقمها الطبية تعاملت فجر اليوم مع 26 إصابة برصاص وغاز جيش الاحتلال، خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة نابلس.
وبيّنت بأن الإصابات جاءت كالتالي؛ 6 إصابات بالرصاص الحي، نُقلت 4 منها إلى المستشفى وبينها 2 خطيرة، إصابة بالرصاص عولجت ميدانيًا، 4 إصابات “وقوع”، 15 حالة اختناق بالغاز المُدمع.
بدورها، ذكرت الإغاثة الطبية، أن إصابات عديدة بالاختناق سجلت نتيجة المواجهات بمحيط البلدة القديمة في مدينة نابلس؛ عولجت ميدانيًا.
وحاصرت قوات خاصة إسرائيلية، فجر اليوم، بناية سكنية وسط مدينة نابلس؛ تواجد بداخلها عدد من الشبان، من دون أن يعرف مصيرهم.
وقالت كتائب شهداء الأقصى أن عناصرها اكتشفوا قوة خاصة إسرائيلية بالقرب من مدرسة الكندي بالبلدة القديمة بنابلس، وفتحوا النار باتجاهها.
وأكدت مجموعات عرين الأسود أن مجموعاتها تتصدى لاقتحام قوات الإحتلال لمدينة نابلس، وتشتبك بصلياتٍ من الرَّصاص المُبارك والعُبوات مَحليِّة الصُنع.
وأضافت العرين في بيان مقتضب: أيها الشعب العظيم يا نبضنا وتاج رؤوسنا جند العرين الآن يخوضون معركة العز والكرامة معركة وصايا الشهداء معركة العزيزي والنابلسي والوديع جند العرين الآن نزلوا بساحتهم صفا صفا إنقضوا عليهم من كل مكان من البلدة من مخيم العين من رفيديا من بلاطة من جبل الشمالي من كل بقعه وليلهم لم ينتهي بعد وساء ليلهم وساء صباحهم الله أكبر والنصر للمجاهدين لقد ظنوا وخاب ظنهم إنظروا اليهم الآن في مواجه جند لايعلمهم الا الله والله يحب جنوده وإنا بإذن منتصرون.