كشف نادي الأسير، تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة لشهيد الحركة الأسيرة أحمد أبو علي الذي ارتقى صباح يوم أمس، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيليّ.
وأكّد النادي في بيان له، أنّ الشهيد أبو علي وبعد أن تناول وجبة العشاء، توجه نحو (برشه- أي السّرير) حيث يقبع في قسم (10)، وهو أحد أقسام الخيام في سجن (النقب)، وطلب لاحقًا من أحد الأسرى مساعدته، بعد أن شعر بالتعب، وعندما توجه الأسرى نحوه، كان فاقدًا للوعي، وحاولوا مساعدته كي يستعيد وعيه إلا أنّه بقي فاقدًا للوعي.
ولاحقًا بدأ الأسرى بالتكبير والصراخ، إلى أنّ أحضرت الإدارة ممرضًا، وكان قد مر نصف ساعة ما بين فقدانه للوعي، ومطالبات الأسرى، وحضور الممرض، إلى أنّ جرى نقله لاحقًا عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى (سوروكا) التي أعلن فيها عن استشهاده صباح أمس.
وخلال فترة نقله إلى المستشفى أحضرت إدارة السّجون وحدات خاصة ما تعرف بوحدات (كيتر)، استعدادًا لأي مواجهة مع الأسرى.