مفوض الأونروا: لن نسمح بتوقف خدماتنا لأنها عامل استقرار

قال  فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن إدارة المنظمة الأممية تواصل جهودها من أجل تأمين الأموال اللازمة لتلبية الخدمات ودفع كامل رواتب الموظفين.

وأكد لازاريني خلال لقاء جمعه أمس الأربعاء مع اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، على أن إدارة الأونروا لن تسمح بتوقف خدماتها من صحة وتعليم وإغاثة وغيرها من الخدمات التي تعتبر عامل استقرار في المنطقة.

وبين المفوض العام للأونروا، بأن نسبة معلمي المياومة لهذا العام ستنزل من 15 % إلى 11 % الأمر الذي يعني تثبيت 400 معلم، كما سيتم تعويض النقص في موظفي الصحة بتعيين 150 طبيبًا وممرضًا وصيدليًا، إضافة إلى تثبيت 250 من معلمي المياومة في شهر آب المقبل وفقًا للتوجه السابق.

وكشف لازاريني عن إتباع عدد من السياسات الجديدة المتعلقة بفتح المجال للتقاعد المبكر ما قبل خمس سنوات من المدة المقررة للتقاعد وإيجاد حلول للتقليل من نسبة موظفي المياومة إلى الحد الأدنى بشكل تدريجي.

من جانبها أكدت اللجنة المشتركة للاجئين على مجموعة من القضايا المتعلقة بخدمات اللاجئين والموظفين ومن أهمها قضية إعادة الإعمار لمتضرري عدوان 2014 و2022 والاستكمال لمتضرري عدوان 2021 وضرورة الإيفاء بكامل الالتزامات المترتبة على هذا الأمر بما فيها تسديد بدل إيجار لمتضرري عدوان 2022 إلى أن بتم إعادة الإعمار لهم.

من جانب آخر تحدثت اللجنة المشتركة عن أهمية التغلب على الصعوبات المتعلقة بالتمويل وإرساء مبدأ التمويل المستدام بدلا من العجوزات المستدامة وتحويل التحديات والصعوبات إلى فرص من خلال المؤسسات والبرلمانات الدولية وبذل الجهد الكافي لحث الدول المتعهدة والداعمة للإيفاء بالتزاماتها وحذرت اللجنة من المساس بالخدمات أو اللجوء إلى التقليص بالخدمة.

وطالبت اللجنة المفوض العام العمل على الوصول بنسبه معلمي المقاومة 7.5 % خلال هذا العام وتوظيف بدل المتقاعدين بشكل شهري.

وأعربت اللجنة المشتركة للاجئين عن وقوفها إلى جانب المطالب العادلة لاتحاد الموظفين في قطاع غزة وضرورة الإسراع في إنهاء هذه ألازمه والاستجابة لكافة مطالبهم، مطالبةً بتثبيت العاملين على بند البطالة من الأطباء والممرضين إضافة لملئ الشواغر بوظائف جديدة للأذنة والحراس والكتبة وأمناء المكتبات في المدارس الإعدادية.

وقالت اللجنة، إن ما تعرض له اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات سوريا إثر الزلزال المدمر من أضرار والبالغ عددهم ما يزيد عن 58 ألف لاجئ فلسطيني يتطلب إطلاق نداء استغاثة عاجل من أجل الاستجابة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة اللجوء المتكرر وبظروف صعبة ومعقدة وتوفير المأوى الاحتياجات الضرورية لهم.

وأكدت اللجنة على ضرورة أن تقوم الأونروا بواجباتها تجاه ترميم المنازل المتهالكة في مخيمات قطاع غزه ومتابعة هذا الأمر بشكل دوري كأحد الجوانب الضرورية للاجئين المعدمين.

وفي ختام الاجتماع أكد الجميع على أهمية التواصل من أجل حل كافة القضايا العالقة خدمة لمجتمع اللاجئين في قطاع غزة ومختلف مناطق اللجوء.

Exit mobile version