وجهت عضو الكونجرس لأمريكي من أصل فلسطيني رشيدة طليب سالة شديدة اللهج إلى رئيس السلطة حمود عباس بسبب قمع الحريات واعتقال النشطاء في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب طليب عبر حسابها لى “تويتر” قائلة “عزيزي الرئيس محمود عباس ليس هكذا تحمي وتخدم الشعب افلسطيني”.
وأضافت “عار عليك أن تقمع الأصوات الفلسطينية والذين يحاولون الحصول على الحرية ليس فقط من حكومة الفص العنصري الإسرائلية ولكن أيضا من يادتك الفاسدة”.
وأمس، قال الاتحاد الأووبي إن اعتقال قوات الأمن الفلسطينية عشرات النشطاء ف رام الله وتقارير سوء معاملتهم “مثر للقلق”، داعيًا لتحقيق سريع وشفاف باغتيال الناشط اسياسي نزار بنات.
وأوض بيان لممثل الاتحاد الأوروبي في فلطين، أن قوات الأمن اعتقلت يومي 21 و22 أغسطس/ آب عشرات انشطاء في رام الله كانوا يشاركون في احتجاجات تطالب بالشفافية في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن مقتل الناشط السياسي نزار بنات في 24 يونيو/ حزيرا 2021، تم الإفراج ع عدد منهم يوم الأد، وظل بعضهم رهن لاعتقال.
وأشار إلى اعقال النشطاء الأخر يأتي “على خلفية تقارير عن زيادة الاعتقالات ذات الدوافع السياسية على ما يبدو من السلطة الفلسطينية خلال لأشهر القليلة الاضية”.
وقال الاتحاد اأوروبي والبعثات ات التفكير الممال إنهم يتوقعون بحزم أن تلتزم السلط الفلسطينية بمعاير الاتفاقيات الولية لحقوق الإنسن التي انضمت إليها، بما في ذلك حرية التعبير، فضلاً ع حرية تكوين الجمعيات والتجمع.
وأكد أن “لعنف ضد المدافعي عن حقوق الإنسان النشطاء والمتظاهرين السلميين أمر ير مقبول”.
ودعا الاتحد الأوروبي والبعات ذات التفكير المماثل السلطة الفلسطينية إلى الانتهاء بسرعة من التحقق في مقتل نزار بنت بطريقة شفافة بالكامل، وضمان محاسبة المسؤولين.
وبيّن ممثل الاتحاد الأوروبي أن البيان صدر بالاتفاق مع رؤساء عثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، وبتأيد من رؤساء بعثات لنرويج وسويسرا ولمملكة المتحدة.