قدم المدرب نبيل صيدم المدير الفنيّ لنادي خدمات خانيونس المنافس على الصعود إلى الدرجة الممتازة طلب استقالته من تدريب الفريق عقب الخسارة التي تكبدها أمام منافسه المجمع الإسلاميّ في الجولة الأخيرة الـ17 في دوري الدرجة الأوّلى، رغم مرور 3 أسابيع على توليه المهمّة، خلفاً للمدرب السابق حسين الحاج، خسر الفريق فيها مبارياته الثلاثة بعد أن كان ينافس في مقدمة الدوري.ودفعت الهزائم الثلاثة بالفريق الأحمر إلى التراجع إلى المركز الخامس برصيد 27 نقطة، وفقد فرصة نيل بطاقة الصعود.
وقال صيدم إن سلسلة النتائج السلبية للفريق في مرحلة الإياب أدت إلى تراجعه على سلم الترتيب، وتذبذب نتائجه، وبالتالي ابتعاده بنسبة كبيرة عن الصعود لدوري الدرجة الممتازة، رغم تصدره الدوري بمرحلة الذهاب، وتراجعه بفارق 9 نقاط عن الأهلي ونماء أصحاب مركزي الصعود والتأهل لدوري الأضواء.
وفي سياق متصل قرر نادي الاتحاد بالشجاعية، أحد أبرز الأندية المنافسة على لقب الدوري الممتاز، صاحب القطاع الجماهيري الكبير حلَّ رابطة الجماهير، مؤكداً أنّ تعليق النشاط الرياضيّ سيكون محل نقاش في أروقة النادي بالساعات المقبلة عقب الاعتداء الذي تعرض له أعضاء مجلس إدارة نادي اتحاد الشجاعية، خاصّة أمين سر النادي والجماهير وتكسير زجاج الباصات والسيارات خلال بعد مباراة النادي مع مضيفه شباب رفح التي جرت عصر الأحد على ملعب رفح البلديّ، بما فيها إمكانية الانسحاب من الدوري. وحمل النادي اتحاد كرة القدم في قطاع غزة كامل المسؤولية حول ما جرى من اعتداء كونه الجهة المنظمة، وطالب الفريق جبريل الرجوب بصفته رئيس اتحاد الكرة التدخل وتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المتسببين في ما جرى وخاصة التدخلات قبل المباراة من تغيير الحكم والهتافات المسيئة خلال المباراة. وتمنى النادي الشفاء العاجل لأمين سر النادي خالد أبو العطا وجماهير النادي التي تعرضت لهذا الاعتداء المرفوض، معلناً عن تقديم استقالته للمرجعيات الرياضية.
بدورها، أصدرت جماهير النادي، بياناً عقب الأحداث في ملعب رفح، دعا الجماهير إلى التحلي بالصبر، مؤكداً في الوقت ذاته، أنه لن يتحمل أي ردة فعل للجماهير في أي نشاط رياضي في غزة وفي أي مكان تتواجد فيه أندية رفح، مع رفضه لأي مبادرة حالية من قبل أي جهة تتعلق بهذا الأمر حتّى يتنسى إنصافه. وطالبت الجماهير الوقوف وراء تغيير طاقم حكام المباراة من قبل لجان الاتحاد.