تحدثت صيفة عبرية عن الهدف الذي تسعى حركة “حماس” لتحقيقه من راء التصعيد الأخر والتسخين المتوصل للمنطقة القرية من السلك الفاصل شرق قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية في مقل لمعلقها العسكر أليكس فيشمان: “تظم حماس فعاليات عنيفة على نحو خاص قبيل وفي أثناء اللاء بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت ولرئيس الأمريكي ج بايدن، الذي سينعقد يوم الخميس المبل”.
وأكدت أن “لقادة حماس مصلحة في طرح التسوية في غزة كمضوع مركزي على الطاولة في المحادثات بين الطرفين، حيث تتوقع حماس أن تماس الولايات المتحة ضغطا على إسرائيل، وأن تكون شريكا في التسوية وإعمار القطاع”.
وبناء على م سبق، فإن “كل محالة إسرائيلية لمصلحة حماس من خلال سهيلات وامتيازات مآلها مسبقا الفش”، بحسب الصحيفة التي أوضحت أن “السوك الإسرائيلي في الأسبوع الأخير على حدود القطاع، لم يكن فشلا عسكريا تتيكيا فقط، في محاولة لاحتواء الاضطرابات كي لا يتفاق الوضع، بل إنه كا في الأساس فشلا اتراتيجيا لوزير اأمن بيني غانتس ورئيس الوزراء، في قاءة الصورة السياية”.
وأضافت: “في إسرائيل اعتقدوا أنه يمن شراء مزيد من الدوء بالمال، ولم يفهموا أن حماس ترى في هذه الاضطرابات فرصة لأن تحقق أكثر بكثير من بضعة إنجازات اقتصادية، بل أن تحقق ضغطا أمريكيا على إسرائيل ي تحرك تسوية كاملة، بما فيها تحرير السجناء (صفقة تبال)، وعلى الأقل، فن حماس لن تعطي إسائيل تهدئة طوعية”.
ونهت “يديعوت”، إلى أن “هذا الخطأ الاتراتيجي لم يكن لمرة واحدة، وعلى ما يبدو سيكرر نفسه، أن غانتس كوزير للأمن، لا يختلف عن غانتس كرئيس أركان؛ خطابه ربما تحسن، ولكن ليس في المضمن، وعندما تكون مغلقا على مفهوم في عدم حل المشاكل بل فقط كسب الوقت، فإن هذا يعود إليك كاسهم المرتد”.
ورأت أن “حماس اعتادت على اقصف الجوي المحدو على كل بالون، وطلما أنها لا تلاحظ قدرة إسرائيلية أرى، فإن بوسعها أن تتعايش مع هذا، مصر حذرتنا، ومنذ بدية آب/ أغسطس الجاي، أوضحوا لمحافل الأمن أن حماس ستكر الجمود وستستأن المواجهات العنية، بل إن وزير المابرات المصري تكب عناء الوصول إلى نا، والتقى وزير الأمن ورئيس الوزراء، وطلب منهما الاتراب من حماس في ماضيع مدنية لأجل تخفيض التوتر”.
وتابعت: “لما كانت إسرائيل منغلقة على مفهوم شوة حماس كي تكسب لوقت، فإنها وقعت مرة أخرى في ذات الفخ؛ دفعت، وجعلت م نفسها أضحوكة وتلقت الضرب.. وبالذات في الأسبوع الذي في نهايته ثار الفلطينيون على الجدا، أقرت إسرائيل تسهيلات بحجم لم يشه له بديل مثيل هنا منذ زمن بعيد، بما في ذلك إصدار آلاف تصاريح العمل، وإدخال العتاد الإلكتروني ومواد البناء لغزة (أسمنت فقط)”.
ولفت “يديعوت”، إلى أن “غانتس أخذ على عاتقه شخصيا “مهمة” إيجاد الصيغة الصيحة بين قطر وحماس، بحيث تسمح بتحوي المال إلى القطاع بغير واسطة حقائب الأموال النقدية، وهكذا بينما يتباهى غانتس بالثناء اذي أغدقه عليه مسؤولون في الإدارة اأمريكية على الحل الإبداعي الذي أقره، فقد لوحت حماس وقادة الفصائل في اقطاع نحوه بالأصب الوسطى؛ هم لم يشروه فقط على سخائه، بل أعلنوا أن الفعاليات ستستمر، بل وستحتدم مع حلول موعد اللقاء في واشطن”.
وتساءلت الصحيفة: “ماذا ستفعل إسرائيل في حالة عشرات المصابين الفلسطينين على الجدار في لوقت الذي يجلس فيه رئيس الوزراء بييت أمام الرئيس بايدن؟”.