عُقد اجتماع في المركز الجماهيري في مدينة أم الفحم، مساء الإثنين، شارك فيه أعضاء لجنة تخليد شهداء اللجون المهجرة وأم الفحم، وذلك في أعقاب سرقة الشواهد والنصب التذكاري للمرة الثالثة خلال أشهر، من مقبرة اللجون المهجرة في منطقة الروحة قضاء مدينة حيفا.
وجاء الاجتماع بعد سرقة الشواهد التي نصبت على أضرحة الشهداء، السبت الماضي، فيما تم سرقة الشواهد بعد نصبها بساعات قليلة، من قبل السلطات الإسرائيلية.
وحملت الشواهد أسماء الشهداء بالإضافة إلى علم فلسطين، وتاريخ استشهادهم.
وكانت السلطات الإسرائيلية، قد سرقت في 28 كانون الثاني/ يناير، الشواهد، وسبق ذلك سرقة الشواهد في 11 كانون الثاني/ يناير، بالإضافة إلى سرقة النصب التذكاري الذي وُضع يوم 26 آب/ أغسطس عام 2022.
تسمية
وتحدث خلال الاجتماع، أعضاء لجنة تخليد شهداء اللجون المهجرة وأم الفحم، وتم طرح خطط وأفكار لدراسة الرد على سرقة الشواهد والنصب التذكارية من المقبرة، والاعتداء على حرمتها.
وقال عضو لجنة تخليد شهداء اللجون وأم الفحم، مريد فريد، إن “كل ما قمنا به في المقبرة من باب المسؤولية علينا، وذلك حتى ننفي الرواية الصهيونية التي تدّعي أنه لم يكن شعب فلسطيني، وقمنا بذلك حتى نظهر الحقائق على أرض الواقع، وأن اللجون كانت، وفلسطين كانت ليس كما تدعي الرواية الصهيونية”.
وعن الخطوات التي يمكن اتخاذها، قال فريد إن “الأعمال الهمجية التي تقوم بها المؤسسة لن تثنينا أبدًا، وسنبقى نرمم القبور، إذ إننا نصر على ترميم المقبرة، وبالإضافة إلى ذلك، سنقوم بإرسال رسالة شديدة اللهجة، نستنكر بها ما حصل، وسنطالب بإيضاح كل ما يقومون به، من الجهات المسؤولة، وكل ذلك بإطار القانون”.