رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة تأهبها بعد وقوع عمليتي إطلاق نار خلال ساعات في مدينة القدس المحتلة، إذ جرى إلغاء إجازات عناصر الشرطة في منطقة القدس ومناطق أخرى، فيما من المزمع أن يقر “الكابينيت” عدة قرارات مساء اليوم.
إلى ذلك، رفعت “نجمة داود الحمراء” حالة تأهبها إلى الدرجة الثالثة وهي القصوى في أرجاء البلاد.
وأصيب مستوطنان، صباح اليوم السبت، بعملية إطلاق نار في سلوان القدس المحتلة. واعتقلت شرطة الاحتلال الفتى محمد عليوات (13 عاما) بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه بزعم أنه نفذ عملية إطلاق النار.
وأشارت طواقم الإسعاف الإسرائيلية في مكان العملية إلى أن شخصين (أب وابنه) أُصيبا بإطلاق نار؛ الشخص الأول عمره 22 عاما صُنفت حالته بالخطيرة وآخر عمره 45 صُنفت حالته بين متوسطة وخطيرة.
يُذكر أن أحد المصابين هو ضابط بجيش الاحتلال لكنه كان بإجازة، وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الضابط الذي أُصيب لاحقا، تبادل إطلاق النار مع منفذ عملية إطلاق النار.
واعتقلت شرطة الاحتلال أفراد عائلة محمد عليوات.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع المستوى، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيضع على أجندة اجتماع “الكابينيت” المجلس الوزاري الأمني المصغّر، مساء السبت، 5 مقترحات للتنبي في أعقاب العمليتين في القدس المحتلة؛
1) تقديم قانون تهجير وطرد عائلات منفذي العمليات
2) غلق فوري لمنازل منفذي العمليات
3) اعتقال أقارب منفذي العمليات
4) تعزيز قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية
5) تسهيل وتسريع عملية ترخيص حيازة السلاح للمواطنين
وقرر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، تعزيز حضور وحدة “اليامام” للعمليات الخاصة في مدينة القدس المحتلة. وكانت قد رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب إلى أعلى مستوى بدءًا من صباح اليوم السبت، في جميع أنحاء البلاد، ودعا شبتاي، المواطنين للتبليغ عن أي حالة اشتباه.
واعتقلت قوات شرطة الاحتلال فجر السبت، من داخل بيت الشهيد خيري علقم، 15 شابا فلسطينيا، وفي المحصلة اعتقلت 42 شخصا وهم من أقارب الشهيد وأصدقائه “للتحقيق معهم”.
وتأتي هذه العملية، صباح اليوم السبت، بعد أقل من 15 ساعة من عملية أمس الجمعة، التي قُتل فيها 7 أشخاص، وأصيب عدد آخر في عملية إطلاق نار وقعت في مستوطنة “نافيه يعكوف” قرب بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة فيما استشهد المنفذ، خيري علقم برصاص الشرطة، مساء الجمعة.