يوافق اليوم الخامس والعشرين من يناير الذكرى السابعة عشر للانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية.
وعقدت في 25 يناير عام 2006، انتخابات تشريعية ثانية في فلسطين، انتهت بفوز حركة حماس بـ74 مقعدًا مقابل 45 مقعدًا لحركة فتح.
ورفضت “إسرائيل”، والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، الاعتراف بنتائج الانتخابات، وأعقبها فرض حصار خانق على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، ثم انقسام فلسطيني داخلي حاد.
ولم تنجح كل جولات المصالحة الفلسطينية في إنجاز انتخابات تشريعية جديدة، رغم اقتراب عقدها في أكثر من مرة، وكان آخرها تلك التي جمدها الرئيس محمود عباس نهاية أبريل/ نيسان 2021؛ بسبب ما قال إنه رفض إسرائيلي لإجرائها في القدس.
وفي أكتوبر/ تشرين أول 2022، وقعت فصائل فلسطينية في الجزائر على اتفاق نصّ أحد بنوده على “الإسراع بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة خلال مدة أقصاها عام”.