بدأت شركة الاتصالات إرسال رسائل للمشتركين في خدمة خط الهاتف بخصم شيكل واحد ولمدة سنة كاملة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس بحجة دعم القدس.
وتضمنت الرسالة “سيتم إضافة شيكل واحد على فاتورتكم شهريًا ولمدة 12 شهرًا ضمن مبادرة لدعم صمود أهلنا في القدس”.
وتساءل البعضُ عن أرباح شركات الاتصالات بملايين الدولارات شهريًا ولماذا لا يقدمون الدعم للقدس، في حين شكك العديدون في وصول المساعدات للقدس.
فيما أصدر رئيس السلطة محمود عباس قرارًا بخصم “شيكل واحد” من الفاتورة الشهرية لمشتركي “خدمات الاتصالات” بزعم تعزيز صمود القدس وأهلها.
النشطاءُ من جانبه شنّوا هجومًا واسعًا على القرارِ، حيث اعتبروا أن السلطة ومحمود لا يتذكرون القدس إلا في التبرعات وما وصفوه بـ “الشحدة” في الوقت الذي يتخلى عن قضاياها وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية شرسة.
وعمّت حالة من السخط الواسعة حيث أكد نشطاء أن السلطة تنهب أموال التبرعات وأنها تقدم الفتات والشواكل للقدس في حين تنهب المليارات.
لكن هذه الخطوة قوبلت برفض وسخرية من قبل المواطنين، الذين أكدوا أن عباس يريد سرقة المواطنين باسم القدس، وذلك في ظل الفضائح والسرقات التي تفنن فيها قادة السلطة، والتي ظهر الكثير منها للعلن.