“كاكال”: استئناف عمليات التجريف والتحريش في النقب الأحد المقبل

تعتزم “كيرن كييمت ليسرائيل” (الصندوق الدائم لإسرائيل – “كاكال”)، استئناف عمليات جرف أراضي المواطنين العرب في النقب وتحريشها، بهدف التضييق على السكان وقطع أي تواصل جغرافي بين القرى البدوية، عبر زرع المستوطنات والمزارع الفردية فوق الأراضي العربية التي تواجه التهويد الزاحف.

وفي أعقاب الضغوطات التي مارسها وزير “تطوير النقب والجليل” في حكومة بنيامين نتنياهو، يتسحاق فسرلاوف، عقدت إدارة “كاكال” اجتماعا افتراضيا عبر تطبيق “زووم”، اليوم الأحد، بحسب ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية، تقرر خلاله استئناف عملية التشجير في النقب، يوم الأحد المقبل.

وقال فسرلاوف خلال حديثه مع مسؤولي “كاكال” إن “الواقع يتطلب التشجير في النقب”، مدعيا أن “هذه المزارع مصممة لمنع التعدي على أراضي الدولة والبناء غير القانوني ومنع الأضرار البيئية”، وأشارت التقارير إلى أن عمليات التشجير ستستأنف بتنسيق مع الشرطة.

 

في المقابل، يعيش أهالي وادي عتير في النقب، جنوبي البلاد، حالة من الترقب، خشية اقتحام جرافات “كاكال” لمنطقة الوادي من أجل تجريفها وتحريشها، وذلك في ظل إعلان عضو الكنيست، ألموغ كوهين (“عوتسماة يهوديت”)، وهو مؤسس ما يسمى بـ”لجنة إنقاذ النقب”، قد أعلن بأنه سيقوم بزيارة إلى منطقة وادي عتير، للإشراف على أعمال التجريف التي ستنفذها الجرافات والآليات الإسرائيلية.

يشار إلى أن وادي عتير يقع مقابل بلدة حورة النقب ويبعد عنها نحو كيلومترين فقط، ويمتد الوادي على مساحة 45 ألف دونم، وهو واد طويل، يصل إلى تل السبع، وعلى ضفتي الوادي تقع خمس قرى وتجمعات سكنية بدوية، هي سعوة، والرويس، وخربة الوطن، والزرنوق، ووادي الحمام، ويعيش في هذه التجمعات أكثر من 35 ألف مواطن عربي.

Exit mobile version