قال الممل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم اللاثاء، إن اعتراف الاتحاد الأوروبي بحركة “طالبان”سيون مشروطا بأشياء بينها حماية واحترام حقوق الإنسان.
وقال وريل في مؤتمر صحافي عقب اجتماع طار لوزراء خارجية الاتحاد: “لم أقل أننا سنعترف بحركة “طلبان”، نحن حريصو على حماية النساء والفتيات ويستدعي ذلك التواصل معهم”.
وتبع: “أي اعتراف سيون مشروطا، وسنحال توظيف كل أدوات لضغط بحوزتنا لحمية حقوق الإنسان واحترامها”.
وأكّد بوري أن “طالبان فازت الحرب، نقرّ بهذا ونتواصل مع السلطات هناك ونراقب الوع عن كثب وعلينا أ نحول دون تأزم الضع الإنساني”.
وأضاف بريل: “ناقشنا التزامنا بمحاربة وتدمير القاعدة عقب هجات 11 سبتمبر/ أيلو2001، ثم عزمنا لإعادة بناء البلاد وضان حماية حقوق الإنسان خاصة النساء، ولكن الجزء الأول نجحنا به ولكن قسم الحقوق لم ننجح به”.
ونّه بأن “الأوضاع تتغير وأحيانا خطرة في أفغانستان وهدنا إجلاء المواطنن الأوروبيين والفغان الذين عملوا معنا”، مشددا “علينا التأكد من أن الوضع السياسي القائم في أفغانستان لن يؤدي إلى موجة هجر واسعة إلى أوروبا”.
وتابع بوريل: “أشدد على أهمية استمرار مل مطار كابول وضمان وصول المغادرين إلى المطار بأمان”، لافتا إلى أنه “دث خطأ في تقييم اقدرات العسكرية احكومية الأفغانية”.
وأكّد أن “الاتحاد اأوروبي سيواصل تقيم مساعداته الإنانية إلى أفغانستن بينما المساعدا التنموية ستكون وفق معايير محددة مل احترام حقوق الإنسان”.