قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية يوم الأربعاء، إن الضفة الغربية برميل متفجر، يحاول الجيش الإسرائيلي منذ 10 أشهر باستخدام قوات كبيرة منع انفجاره.
وذكرت أن الثمن الذي يدفعه الجيش الإسرائيلي باهظ جدًا، حتى تم إلحاق ضرر كبير بتدريبات وحداتها، ما أثر على كفاءتها.
وأشارت إلى أنه يتعين على رئيس هيئة الأركان الجديد هرتسي هاليفي، أن يقرر خلال الأشهر المقبلة موعد نهاية عملية “كاسر الأمواج” (عملية أمنية في الضفة الغربية) وكيفية عملها في هذه المنطقة المعقدة.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقريرها، أن الهجمات في الضفة تتزايد، وما يثير القلق أكثر هو الهجمات الفردية، وهي التي يصعب إحباطها كما يجري في عمليات منسقة من قبل البنية التحتية التنظيمية، مشيرةً إلى أن زيادة هذه الهجمات الفردية سيعني وقوع الكثير من القتلى ويمكن أن تتسبب بموجة هجمات أكبر.
وحذرت الصحيفة من إمكانية تراجع التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، والحفاظ عليه مع الحكومة الجديدة، موضحة إلى أنه تم الحفاظ عليه بشكل نسبي خلال فترة الحكومة الأخيرة.
وقالت إنه يتعين على هاليفي أن يكثف العمل من أجل تحصين خط التماس، وإكمال بناء الجدار خاصة في منطقة جبل الخليل الجنوبي وأجزاء من الشمال، وأن يحافظ على حالة الردع التي تم إنشاؤها على طول الجدار، وأن يعمل على استعادة الأمن بالنسبة للمستوطنين الذين يحتجون في الآونة الأخيرة مع تزايد عمليات إطلاق النار.
يذكر أن هرتسي هاليفي تولى الاثنين مهامه رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال، خلفا لأفيف كوخافي، في مراسم أقيمت في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتعهد هاليفي الذي سيشغل المنصب لثلاث سنوات تجهيز “الجيش للحرب على الجبهات القريبة والبعيدة”.