الاونروا تطالب اتحاد موظفي الضفة بفتح المقر الرئيسي لعملياتها

قال عدنان أبو حسنه المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” أنه منذ يوم الأحد 15 كانون الثاني (يناير) 2023 ، قامت مجموعة من أعضاء نقابة موظفي الأونروا في المكتب الإقليمي بالضفة الغربية بمنع وصول جميع الموظفين تقريبًا إلى مجمع الأونروا في القدس الشرقية مطالبين بزيادة رواتبهم.

 

وقال ابو حسنه في تصريحات اذاعية “إن قواعد ولوائح موظفي الأونروا تعتبر الاجراءات النقابية للموظفين مبررة في بعض الحالات وحق من حقوقهم ومع ذلك ، فإن السيطرة على أي مرفق تابع للأمم المتحدة ومنع الزملاء من الدخول لاأداء واجباتهم هو حسب قوانين الامم المتحدة “سوء سلوك وخرق خطير لقواعد موظفي الوكالة”.

واضاف ” نتمنى أن يقوم الاتحاد بفتح أبواب مجمع الأونروا في القدس فورا حيث أن من يتواجد في هذا المقر ليس فقط مكتب عمليات الضفة بل اقسام عديدة تخدم الاونروا وعملياتها في المناطق الخمس ” مشيرا الى الحساسية الكبرى للمكان والتي يدركها الجميع دون الدخول في تفاصيل ولا أحد يستطيع تحمل النتائج السياسية لما قد يحدث لمقر الاونروا الرئيسي.

 

وقال ” الاونروا تدرك المصاعب التي يواجهها اللاجئون والموظفون ومدى تأثرهم بما يحدث عالميا ولكن الاجرءات الاخيرة جاءت وسط تحديات غير مسبوقة يواجهها اللاجئون في الضفة الغربية وفي مناطق العمليات الخمس وفي وقت لا تدخر فيه الأونروا وسعا لجلب التمويل الذي تشتد الحاجة إليه لمواصلة تقديم برامجنا وعملياتنا إلى لاجئي فلسطين”.

 

واوضح ان الأونروا شكلت لجنة فنية للبحث في متطلبات اتحاد موظفي الضفة ولكن للاسف تم الانسحاب من اللجنة التي كانت تستهدف دراسة كافة الجوانب التي طرحها الموظفون بصورة فنية محترفة”معتبرا أن لغة الحوار فقط هي المطلوبة لحل اي اشكاليات تطرأ على العلاقة بين الادارة واتحادات الموظفين. واوضح “ان مفوض قرر زيادة رواتب موظفي القدس بمعدل الف شيكل فيما تقرر رفع كافة الوظائف التي ثبت ان رواتبها أقل من الدولة المضيفة الى نفس المستوى”.

 

وقال انه “فقا للإخطار المكتوب الذي تم إعطاؤه لموظفي الاتحاد ووضوح الوضع، قام الاونروا بوضع رئيس الاتحاد على إجازة بينما يتم القيام بجميع التحقيقات الناقصة وعمليات المراجعة المستندة إليها”.

 

واوضح أن التحديات التي تواجهها الاونروا غير مسبوقة في ظل ديون تم ترحيلها من العام الماضي وتقدر بسبعين مليون دولار مشيرا الى ان توقعات الخبراء بان السنة الحالية 2023 ستكون سنة صعبة على دول ومؤسسات انسانية وأممية وان الاولوية ستكون لاستمرار الخدمات ودفع الرواتب لحوالي 30 الف موظف فلسطيني”.

Exit mobile version