كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن صفقة كانت وشك الانعقاد بين الحكومة الإسرائيلية السابقة، برئاسة يائير لبيد، وحركة حماس، بعد أن تسلم الأخير مهام منصبه رئيسا للحكومة خلفا لنفتالي بينيت.
وأشارت القناة إلى أن لبيد كان أكثر مرونة من بينيت، وجرى التوصل إلى تفاهمات “تضمنت تنازلات من قبل حركة حماس”.
مشيرة إلى أن حماس تصر على شمل قيادات الحركة الوطنية الأسيرة، والأسرى من ذوي المحكوميات الطويلة في الصفقة، الأمر الذي ترفضه إسرائيل.
وادعت القناة، نقلا عن مسؤول سياسي رفيع مطلع على تفاصيل المفاوضات، أن الرأي العام الإسرائيلي كان سيقبل بهذه الصفقة نظرا للتنازلات التي كان يتعين على حركة حماس تقديمها. وقالت إن الصفقة المزعومة هي صفقة إنسانية تشمل إطلاق سراح الأسرى المرضى مقابل إطلاق حركة حماس عن الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلي (“كان 11”) أن حركة حماس تطلب الإفراج عن الأسرى القادة في سجون الاحتلال، حسن سلامة وإبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي وعباس السيد، في إطار أي صفقة تبادل أسرى قد تبرمها مع الجانب الإسرائيلي، مشددة على أن “احتمال إتمام مثل هذه الصفقة هو صفر”.