دخل الأسير معتصم رداد (40 عاماً) من بلدة صيدا شمال شرق طولكرم، عامه الـ18 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله في عام 2006، وهو من الأسرى المرضى.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير رداد محكوم بالسّجن لمدة (20) عامًا، وتعرض خلال عملية اعتقاله لإصابات بعشرات الشظايا، ولاحقاً واجه ظروفاً اعتقالية قاسية وصعبة ساهمت في تفاقم وضعه الصحي، عدا عن استمرار إدارة سجون الاحتلال في احتجازه داخل سجن “عيادة الرملة”، حيث أمضى معظم سنوات اعتقاله داخلها، والذي يطلق عليها الأسرى مسمى “المسلخ”، حيث تفتقر لأدنى الظروف الصحية اللازمة للأسير المريض.
ويُعاني الأسير رداد منذ العام 2008 من مرض مزمن بالأمعاء، يتسبب بنزيف دائم له، كما ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم ودقات القلب، وصعوبة بالتنفس، ومشاكل في الأعصاب والعظام، وضعف في النظر، وأوجاع دائمة تحرمه من النوم، ومنذ سنوات ونتيجة لاستمرار معاناته من النزيف أصبح يعاني من فقر الدم، وهو بحاجة إلى علاج مكثف ومستمر، وغذاء صحي خاص.
وخلال العام 2018، أُصيب الأسير رداد بفيروس في يديه وقدميه نتيجة لضعف المناعة لديه، والذي تسبب له بانتشار بثور وآلام حادة في جسده، وزاد ذلك من حدة معاناته المستمرة.
يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 600 أسير، منهم 200 يعانون من أمراض مزمنة، بينهم 24 أسيراً يعانون من السرطان بدرجات متفاوتة.