استنكرت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الخميس، إقدام قوات الاحتلال إطلاق النار تجاه المصورين حسن قمحية وناصر اشتية في نابلس، مؤكدة أن الجنود تعمدوا إصابتهما للتعتيم على ما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات بحق الفلسطينيين.
وأدانت اللجنة في بيان لها، الانتهاكات الممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين، في دليل واضح على الاستخفاف بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك “اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب للعام 1949”.
وكانت اللجنة أصدرت تقريرها السنوي للعام الماضي 2022م، مشيرة إلى ارتفاع وتيرة الاعتداءات بحق الصحفيين، مبينة أن الانتهاكات بحق الصحافة وصلت لأكثر من 707، منها مقتل صحفيتين وأكثر من 215 اعتداءً وإطلاق نار على الصحفيين.
وبين التقرير أن الاستهدافات كانت بشكل مباشر بالرصاص الحي أو المغلف بالمطاط، أو بالضرب والركل بالعصي وأعقاب البنادق وإلحاق الأذى والكسور والرضوض في أنحاء جسدهم والإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة، والإصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام وغاز الفلفل، وتعرض معداتهم للتدمير والتحطيم.
وطالب اللجنة، المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة مراسلون بلا حدود ومقرر حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بالتدخل باستمرار في متابعة ما يتعرض له الصحفيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبذل الجهود كافة على المستوى الدولي لضمان ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم بشكل عام، وجرائمها بحق الصحفيين على نحو خاص.