فيروس “ماربورغ” الفتاك.. كيف ظه وما مدى خطورته ونتشاره؟

بعد إعان منظمة الصحة العالمية، تسجيل حالة وفاة بسبب الإصاة بفيروس “ماربور” في غينيا، قال خراء في مجال الصحة إن خطر انتشار فيروس “ماربورغ” في اعالم يعد ضئيلا جدا.

كما قال خبراء من معهد “ميكروب” الروسي المتخصص في مكافح الأوبئة،إلى أن حالات المرض الناجمة عن فيروس “ماربوغ” تم العثور عليها فقط في البلدان الإفريقية.

وأضاف أنه تم تسجيل 3 حالات في أوغندا في عام 2017، وفي الوقت نفسه كان المرة الوحيدة التي تم فيها تصدير العدوى خارج إفريقيا في عام 2008 إلى اللايات المتحدة وهلندا.

ويعتقد الطب الحيث أن فيروس “ماربورغ” ينتقل إلى النسان من الخفافيش ثم ينتشر بين النس من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.

وذكرت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين أنه تم تسجيل إصابة بمرض “مربورغ”، المعروف يضا باسم “مرض القرد الأخضر”، في غييا، وينتمي العام المسبب للمرض إلى نفس فئة الفيروس المسبب لإيبولا.

وقالت المنظمة إن معدلات لوفاة في الإصابة بفيروس “ماربورغ” تتراوح بين 24% و88% في موجات التفشي الابقة، موضحة أن النسبة تعتمد على سللة الفيروس وأسلو مواجهة الحالات.

ما هو فيروس ماربورغ؟

ينتمي فيروس “ماربورغ” إلى نفس عائلة إيبوا، وقد تفشى في الابق في أماكن أخرى عبر أفريقيا بأنغلا والكونغو وكينا وجنوب أفريقيا وأوغندا.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن عدوى فيروس “ماربرغ” تحدث من خلال لامسة إفرازات السم المصاب وأنسجت، وهو عبارة عن حم نزفية شديدة العدوى شبيهة بفيروس إبولا.

وتشمل أعراض الإابة بالفيروس الفاك هذا، الصداع وتقيؤ الدم وآلام الضلات، بالإضافة إى ارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس.

وينزف بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل الينين والأذنين.

ولا يود دواء أو لقاح معمد ضد فيروس ماربورغ، لكن معالجة الفاف والرعاية الدعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.

Exit mobile version