توجه وزير الداخلية الإسرائيلي، آرييه درعي، بطلب للمستشارة القانونية للحكومة لسحب جنسية الأسيرين كريم وماهر يونس، اللذين من المتوقع الإفراج عنهما بعد 40 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر في رسالته أنه عند دخوله وزارة الداخلية تم إبلاغه بالإفراج عن الأسيرين اللذين، بحسب المنشورات، وضعا الجندي أفراهام برومبرغ في سيارتهما وسرقا سلاحه وأطلقا النار عليه ثم رمياه على جانب الطريق ليلقى مصرعه، وأدينا بقتل الجندي الإسرائيلي نهاية عام 1980.
ومن المتوقع إطلاق سراحهما خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن يتنفس الأسير كريم يونس الحرية بعد غد الخميس، الخامس من كانون الثاني/يناير الجاري. والأسير كريم يونس هو عميد الأسرى الفلسطينيين، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ولد في الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1958، في بلدة عارة في أراضي العام 1948، وهو الابن الأكبر لعائلته.
اعتقلته قوات الاحتلال في السادس من كانون الثاني/ يناير عام 1983، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بمدة 40 عاما.
وفي عام 2013، وفي ذكرى اعتقاله الـ30 توفي والده دون أن يتمكن من وداعه، واستمرت والدته بزيارته رغم مرضها وكبر سنها، إلى أن توفيت قبل شهور من موعد الإفراج عنه في الخامس من أيار/مايو 2022.
وفيما يتعلق بالأسير ماهر يونس، فقد ولد في الـ6 من كانون الثاني/ يناير 1958، وهو من بلدة عارة في أراضي العام 1948، ومن عائلة مكونة من خمس أخوات، وأخ.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير ماهر في الـ18 من كانون الثاني/ يناير 1983، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، حيث جرى تحديده لاحقا بـ40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده عام 2008