وجه محامي” الحاخامية المركزية –مجلس السنهدرين الجديد” أفيعاد فيسولي، رسالة إلى مفوض شرطة الاحتلال في القدس، يطلب فيها توضيح السياسة الرسمية التي سيتبعها وزير الأمن القومي الجديد المتطرف إيتمار بن جفير، ويطلب فيها جلسة استماع مباشرة مع الوزير لسماع مطالب تلك الجماعات بشكلٍ واضح ومن ثم تحديد موقف الحكومة وشرطة الاحتلال منها.
وحدد المحامي فيسولي 11 مطلبا خلال الرسالة وهي:
- تمديد ساعات الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى.
- السماح بكامل الصلوات والطقوس التوراتية في المسجد الأقصى.
- فتح باب الاقتحامات أيام الجمعة والسبت، والتي تغلق فيها شرطة الاحتلال باب الاقتحامات حالياً.
- رفع أي منع على إدخال “الأدوات المقدسة” إلى المسجد الأقصى (وهذه تشمل شال الصلاة واللفائف والقبعة ولفائف التوراة وتابوت العهد والأبواق بأنواعها والقرابين النباتية والحيوانية).
- تحديد موقع لكنيس داخل المسجد الأقصى.
- إنهاء مرافقة الشرطة للمجموعات المقتحمة، وتركها تتجول كما تشاء.
- السماح بدخول اليهود إلى الأقصى من جميع الأبواب (حالياً يدخلون من باب المغاربة ويغادرون من باب السلسلة بعد جولة كاملة في الأقصى).
- عدم إغلاق المسجد الأقصى أمام اليهود في أي مناسبة إسلامية.
- إعلان “الحق المتساوي” لجميع الأديان في الأقصى.
- وقف الإبعادات عن الأقصى بحق اليهود.
- فتح باب كنيس المحكمة التنكزية الخاضع حالياً لسيطرة وزارة الحرب أمام جميع اليهود ( تقع باب السلسلة وحولت الى مركز للشرطة).
وقد سبق لفيسولي أن قدم التماساً لمحكمة الاحتلال العليا في 8-9-2022 بالنيابة عن “مجلس السنهدرين الجديد” مطالباً فيه إلزام شرطة الاحتلال بالسماح بإدخال البوق “الشوفار” للنفخ فيه في رأس السنة العبرية، وبإدخال سائر “الأدوات المقدسة” بما يشمل شال الصلاة “الطاليت”، ولفائف الصلاة السوداء “التيفلين”، وكتاب الأدعية والصلوات “السيدور”.