تقدير إرائيلي: إطلاق الصواريخ من لبنان تغير جوهري للوضع الأمني في المنطقة

قال خبير عسكري إسرائيلي إن المؤسسة الأمنة الإسرائيلية تشد تداول روايات متكررة، تفيد بأن منمة فلسطينية نفذت إطلاق الصواريخ من لبنان، وهي المرة الخامسة في الآونة الأخيرة، وفيما يعلق بحزب الله، فهذا يعتبر حلا مناسا لأزمته الداخلي، لكن مع مرور الوت، ستتطلب إعادة إطلاق الصواريخ من “إسرائيل” أن تدرس بعمق ما إذا كان هناك تغيير جوهري وعيق في المنطقة”.

وأضاف تال ليف- رام في تقيره عبر موقع والا “ما شهدته حرب غزة الأخيرة من خلال إطلاق صواريخ من لبان ربطته إسرائيل بمنظمات فلسطينية على صلة بحماس، وبتت القناعة السائة في إسرائيل أن هية من نفذ إطلاق اصواريخ هو تنظيم فلسطيني، وليس حزب لله نفسه، مع أننا أمام ثاني حادث إطلاق صواريخ خلال أبوعين، والخامس خال شهرين ونصف، حتى في ظل أن غزة هادة نسبيًا”.

وأشار إلى أنه “لمدة 15 عامًا منذ حرب لبنان الثاية، وباستثناء الحداث الاستثنائية التي رد فيها حزب لله على العمليات الإسرائيلية، لم يكن هناك مثل هذا التسلسل للأحداث التي يبدو أنه ليس لها سبب واضح، رغم أن لطرفين لديهما الثير ليخسراه من نشوب أي صراع في المنطقة، لذلك تصرفت إرائيل وحزب الله من أجل الحفاظ على الهدوء على الحدود لشمالية، بشكل مخلف تمامًا عن خط اصراع العنيف في الجنوب”.

وأوضح أنه “في اأسابيع الأخيرة تغير هذه الصورة بسرعة أمام أعين الإرائيليين، ويبدو ن مصلحة من يطلق اصواريخ من لبنان، تزامناً مع وتيرة لأحداث وإلحاحها، تشير إلى أن هناك ن يريد عدم استمرار هدوء الحدود الشالية، وعلى أقل تقدير، لو أزعج هذا السلوك حزب الله، رما لتصرف بشكل عدواني للغاية ضد من نفذ إطلاق الصواريخ، وإذا لم يحدث هذا الآن، فمن المئتم أن يكون الحزب غير شيئًا جوهريًا في الوضع”.

واعتبر أن “هاك احتمالا بأن يكون محاولة من الحز وإيران لتغيير المعادلات، والرد على تصرفات إسرائيل ي سوريا على الحدود مع لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي يعرف جيدًا اليوم إذ أراد الحزب وقف إلاق الصواريخ، فستم إيقافها بسهول، لا سيما في ضوء حقيقة أن المنظمات لفلسطينية نفذت وت إطلاق النار على الأقل في حالات سابقة في الأشهر الأيرة”.

وأكد أنه “سيطُل من إسرائيل أن تدس بعمق ما إذا كان تغيير جوهري وعميق في الوضع الأمني على الحدود الشمالية، لأن ما تشهده ليست أحداثًا عرضية، أو مبادرة محلية فلسطينية، وفي ضوء قييم المؤسسة العكرية الإسرائيلية، تكررت نفس القصة مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة، وربما يتم تسريعه أحيانًا خدمة للحزب، ما يطرح السؤا المهني حول ما إذ كان الحزب يحرك العبة على رقعة الشطرنج”.

وأضاف أن “هناك عتبارات خاصة تقرها إسرائيل في ظل لوضع الصعب في لبنان، ويبقى الحذر م عدم الانجرار لمواجهة داخلية صعبة ي لبنان وأمام المجتمع الدولي، خاصة ونحن نشهد أياما يتركز فيها التحدي لأمني السياسي السرائيلي على حملة مشتركة مع الدول اغربية ضد إيران، رغم أن إسرائيل لا تتمتع بامتياز أن تبح الحدود الشمالة مرة أخرى خط مواهة غير مستقر، كما هو الحال في الجنوب مع غزة”.

وختم بالقول إن “إسرائيل هذه امرة سيكون عليها الرد بشكل أكبر، لأ الرسائل التي حاولت نقلها حتى الآن لم تصل إلى وجهتها خاصة لحزب الله، لذي ينفي مسؤوليت عن إطلاق الصواريخ، لكن إسرائيل لن تستطيع أن تنهي مسوليته لفترة طويل، ولن تتمكن إسرائيل من الاستمرار عى هذا النحو”.

Exit mobile version