كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول عملية التفجير المزدوجة في القدس، والتي تم تنفيذها في الـ23 نوفمبر الماضي، ووأدت لمقتل إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “إنّ فروخ وهو يحمل الهوية الإسرائيلية، كان يدرس هندسة الميكانيكا في كلية عزرائيلي الإسرائيلية، وأنهى الدراسة فيها منذ سنوات، وتحدث بعض من درسوا معه أنه كان خجولا وهادئا ولا يتكلم مع الكثيرين”.
وأضافت الصحيفة العبرية: “إنّ ما لفت انتباه الأمن الإسرائيلي أنه نفذ العملية لوحده بدون أي مساعدة من أحد، وأن المكان الذي استخدمه لتجهيز العبوات في خندق صغير بمنطقة صحراوية قرب رام الله ، وتبين أنه أيضًا عمل فيه لوحده وهو ما صعب من مهمة الوصول إليه”.
وتابعت: “إنّ منفذ العملية اعترف خلال التحقيق معه أنه بعد تنفيذه للعملية عاد للنوم، ومن ثم توجه إلى عمله بشكل طبيعي، ولم يظهر أي ردة فعل تثير الشكوك حوله”.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد كشفت التحقيقات أنه “خطط لتفجير 3 عبوات في آن واحد ولكن العبوة الثانية انفجرت بفارق نصف ساعة عن الأولى والثالثة لم تنفجر وكانت في نفس المكان بمفرق.
وزعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، في وقتٍ سابق اليوم، أنّه اعتقل منفذ العملية ومهندس العبوات الناسفة التي استخدمت فيها وهو الشاب المقدسي إسلام فروخ (26 عامًا) من سكان كفر عقب.
ادعى “الشاباك”، أنّ فروخ لا علاقة له بأي فصائل أو أي ارتباطات خارجية، لكنه يحمل فكر تنظيم داعش.