أظهر تسجيل صوتي مسرب للقيادي في حركة فتح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ غضبه من الرئيس محمود عباس ومدير جهاز المخابرات ماجد فرج.
ووفق التسجيل اتهم الشيخ الرئيس عباس بـ”المشاركة في الفوضى الحالية، والاستفادة منها”.
وبين الشيخ أنه “مضطر للتعايش” مع عباس.
وأضاف “أنا مع التعايش والصدام مع أبو مازن لأن كلاهما سيخسّر (..) بدك غصب عنك تتعايش معه، بس في نفس الوقت أحيانًا بدك تصطدم معه”.
وتابع الشيخ “مش كل شيء بده إياه بدنا نمشيله إياه (..) وكمان هو لما يكون ماخد موقف وبده يمشيه بيجي بتواقح معك”، وفق التسريب.
وذكر الشيخ “أربعة أو خمسة” أشخاص بحاجة إلى الإزاحة من المشهد.
وبين أن “معركة خلافة أبو مازن، الأمن داخل بالموضوع، وشغال في اللعبة هذه، وجزء من المركزية (اللجنة المركزية للحركة) داخل في الموضوع”، مؤكداً أن “اليوم الذي يلي أبو مازن كله جاء في إطار خطة مرتبة”، مضيفًا “اللي يُدبّر هو إللي جاي”.
وذكر الشيخ في التسجيل أن عباس ذاهب باتجاه تعيين محمود العالول لخلافته في حركة فتح.
وفي تسجيل آخر، هاجم الشيخ مدير جهاز المخابرات ماجد فرج، متسائلًا عن سبب وجوده في غزة وسط حوار بين مصر وحركة فتح.
وأبدى الشيخ غضبًا، وفق التسجيل، من اصطحاب الرئيس عباس ماجد فرج معه بالطائرة إلى إحدى الزيارات الخارجية، مضيفاً: “لما عرفت إنه ماخد ماجد معه بالطيارة قررت إني ما أروحش، عشان أقلك الحقيقة، على إيش ماخد ماجد فرج معك”.
وتحدث الشيخ خلال التسجيل مع شخص عن الخطوات المقبلة في “معركة خلافة عباس”، وقال له: “ايش يعني الإجراء اللي بدكم تعملوه يكون نقطة تحول في الحدث، ميدانيًا.. سياسيًا، شو اللي بدكم تعلموه”.
وأضاف القيادي في حركة فتح في التسجيل، “فَتَح (عباس) مائة معركة.. مع جبريل (الرجوب) وعزام (الأحمد) وتوفيق (الطيراوي) ومحمود العالول، وهذا بيعني نهاية اللعبة”
وتسارعت خلال الأشهر الماضية وتيرة الخلاف بين عدد من الشخصيات القيادية في حركة فتح، حول خلافة الرئيس عباس، في وقت قالت مصادر إسرائيلية إنه يجري “تكديس الأسلحة” في الضفة تحضيرًا للصراع على الخلافة.