أفادت وكالة الأنباء العمانية “واب”، أن مجلس الشورى في البلاد، سيناقش غدا تعديل البند الأول، من قانون مقاطعة إسرائيل، وهو القسم الذي لا يسمح بالاتصال بالكيانات أو الأفراد في إسرائيل.
ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل. وفي الأشهر الأخيرة، مارست إسرائيل ضغوطًا على سلطنة عمان، للسماح لشركات الطيران الإسرائيلية، باستخدام أجوائها للمرور إلى الشرق الأقصى. هذا بعد أن سمحت السعودية بذلك، في يوليو تموز الماضي، خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل والسعودية. ويأتي سماح السعودي، في إطار اتفاق: إسرائيلي أميركي مصري سعودي، بإجراء تغيير على المفتشين الدوليين المنتشرين في جزيرتي صنافير وتيران في البحر الأحمر، المنقولتين إلى السيادة السعودية من مصر. وكانت إسرائيل قد أعادت الجزيرتين إلى مصر، ضمن معاهدة كامب ديفيد 1979، شريطة انتشار المفتشين الدوليين.
وفي أكتوبر تشرين الأول 2018، قام رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك بنيامين نتنياهو بأول زيارة دبلوماسية رسمية لعُمان. والتقى نتنياهو خلال الزيارة بالسلطان قابوس بن سعيد، الذي وافته المنية عام 2020. وورد في بيان مشترك اختتم الزيارة، أن الاجتماع ناقش سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وبعد أربعة أشهر، التقى نتنياهو بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، خلال مؤتمر عقد في وارسو. ومع ذلك، في يوليو تموز 2019، نشرت وزارة الخارجية العمانية توضيحًا مفاده، أن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ليست على جدول الأعمال. في أعقاب ترشيح البلد، إلى الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم.