رد مغردون فلسطينيون وعرب على منشور للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفخاي درعي،عبر صفحته ارسمية على موقع”تويتر”، استعرض في عدداً من العتاد لعسكري الإسرائيلي، ومطالباً إياهم باختيار واحده كخفية لشاشة هواتفه، بصورٍ لصواريخ المقاومة الفلسطينة التي انهمرت على المدن والبلدات اإسرائيلية خلال اعدوان على قطاع غزة.
وشارك أخرون صوراً لخارطة فلسطين، مرفقة بارسم الكاريكتيري لشهير”حنضلة”، لدلالة على حبهم لفسطين وتعلقهم بها مؤكدين أنها الصور الوحيدة التي تلح لتكون حاضرة دائماً، ليس فقط في هواتفهم، بل في عقوهم وقلوبهم، قائلن: “هذه أجمل صورة تحصلون عليها”
واستعرض أدرعي في منشوره أنوااً من الأسلحة التي يستخدمها الجيش لإسرائيلي في حروه على قطاع غزة، وتل الفلسطينيين ف مختلف أماكن تواجدهم.
وعقب المغردون على ذلك بالقول إن محاولاته استعراض القوة العسكرية لإسرائيل، هو دليل أكبر على خوفها وضعفها، ليقينها بعدم شرعة وجودها في المنطقة.
واكتفى حسام حسن وه أحد المعلقين على منشور أدرعي بالقل: “زائلون” للإشارة بقدوم يوم زوا إسرائيل.
أما فهد عبد الرحمن فقد علق بصورة لصواريخ المقاومة وهي تضئ سماء حدود قطاع غزة، معلقاً علها: “كل الذي ذكرته صور مالها قيمة وقت الجد، هنا تغير الموازين بيوم وليلة”.
وطالبه عادل السائح، وضع صورة ثائر فلسطيني يلقى الحجارة على جنود الاحتلا، خلال المواجهات معهم أثناء مسيرات العودة التي انطلت في قطاع غزة عام 2019، قائلاً له: “ض هذه على جوالك”، لتذكيره بأن الفلسطيني سيبقى دائماً موجود لدحر الاحتال عن أرضه، وكي ل ينسى أدرعي أنه متل للأرض وأن هناك من يدافع عنها
وتمنى سمير ارحمو زوال دولة إسرائيل بتعليق له جء فيه: “تأتيكم ريح من الله وتجعلكم كالعصف المأكول”
ويتعمد الاطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفخاي أدرعي، مخاطبة العرب عادة عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف لوصول لأكبر قاعد جماهيرية عربية يستطيع من خلالها أ يوصل رسالة إسرائيل، بأنها دولة قوة ولن يقدر أحد عل محوها،
فيما عدّ فلسطنيون أن محاولاته هذه يجب أن تقابل بخطة ممنهجة لاستعراض الرواية الفلسطينية وعلى مستوياتٍ رسمية وشعبية ومسساتيه، لمنع وصو الرواية الإسرائلية.