سلسلة فعاليات إسنادية للمطالبة باسترداد جثمان أبو حميد والشهداء الأسرى

People gather with photos of Palestinian Nasser Abu Hamid for a protest outside the International Committee of the Red Cross (ICRC) mission headquarters in Gaza City on December 20, 2022. A senior Fatah figure, Nasser Abu Hamid, died from cancer on December 20 while in Israeli custody. He was serving a life sentence in an Israeli prison for his participation in deadly attacks during the second intifada. (Photo by Mahmud HAMS / AFP)

أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن هنالك سلسلة فعاليات سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، لإسناد عائلة أبو حميد لاسترداد جثمانه، وكذلك استرداد جثامين الشهداء الأسرى.

وقال شومان: “هذه الليلة سيكون هنالك اجتماع مع عائلة أبو حميد لترتيب الخطوات المستقبلية حول استرداد جثمانه وجثامين الشهداء الأسرى المحتجزين في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، وخاصة في ظل ما أعلنته العائلة خلال مؤتمر صحافي عصر اليوم الأربعاء، بعدم إقامة بيت عزاء لناصر حتى تسليم جثمانه”.

وأكد شومان أن سلسلة من الفعاليات ستنفذ في مختلف المحافظات الفلسطينية، إسنادًا لعائلة أبو حميد وعائلات الأسرى الشهداء، خاصة أن قضية استشهاد ناصر واحتجاز جثمانه قرعت جدار الخزان حول قضية الشهداء المحتجزين وخاصة الشهداء الأسرى المجتجزة جثامينهم.

وقال شومان: “إن المطلوب لتفعيل قضية استرداد جثامين الشهداء المحتجزين، بأن يكون هنالك تدخلًا سياسياً وحقوقياً ودبلوماسياً، سواء على الصعيد الفلسطيني أو الدولي أو العربي، من قبل كافة المؤسسات التي تدافع عن حق استرداد جثامن الشهداء، وأن يكون هنالك فعل شعبي جماهيري يطالب باسترداد جثامين الشهداء الأسرى”.

واستشهد القائد الأسير ناصر أبو حميد أمس الثلاثاء، بعد معاناته من مرض السرطان على مدار نحو عام ونصف، في ظل إهمال طبي متعمد، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ليقضي أيامه الأخيرة بين عائلته، وكذلك رفض نقله إلى مستشفى مدني، بينما قرر الاحتلال اليوم الأربعاء، احتجاز جثمانه.

وباستشهاد القائد ناصر أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، إلى (233) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (74) شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، وكان من بينهم هذا العام بالإضافة إلى الأسير ابو حميد، الأسيرة سعدية فرج الله التي اُستشهدت كذلك جراء الإهمال الطبي المتعمد.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال اليوم نحو 4700، من بينهم نحو (150) طفلًا، و(33) أسيرة، ونحو 600 أسير مريض.

وتحتجز قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثلاجاتها 118 شهيدًا، وأكثر من 253 شهيدًا محتجزين في مقابر الأرقام، ومن بين الشهداء المحتجزة جثامينهم سواء في الثلاجات أو مقابر الأرقام 11 أسيرًا.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين (11) أسيرًا ممن ارتقوا في سجون الاحتلال، وهم؛ الأسير الشهيد أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، والأسير الشهيد عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، والأسير الشهيد فارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد بسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019.

كما تحتجز قوات الاحتلال جثمان الأسير الشهيد سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير الشهيد كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير الشهيد سامي العمور محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2021، والأسير الشهيد داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ شهر أيار العام الجاري، والأسير الشهيد محمد ماهر تركمان محتجز جثمانه منذ شهر تشرين الأول العام الجاري، بالإضافة إلى الأسير الشهيد ناصر أبو حميد الذي ارتقى يوم أمس الثلاثاء.

Exit mobile version