علق النائب في الكنيست الإسرائيلي عن الجبهة العربية للتغيير، عوفر كسيف، على نوايا السلطات الإسرائيلية عرض قطع أثرية تم اكتشافها في وادي الدرجة، واصفا ذلك بأنه مخالف للقانون الدولي.
وفي رسالة إلى مدير سلطة الآثار إيلي اسكوزيدو، قال كسيف “نظرا لأن اسرائيل احتلّت تلك الأراضي عام 1967، فإن الأثريات في المناطق المحتلة ليست أصولا لإسرائيل”.
وأضاف في بيان أنه: “وفقا للاتفاقيات الدولية (التي وقعت عليها إسرائيل)، فإن نقل هذه القطع خارج الأراضي المحتلة إلى داخل الخط الأخضر وعرضها في مدينة موديعين الموجودة داخله، يتعارض مع الاتفاقيات الدولية التي تحظر إخراجها من الأراضي المحتلة”.
وشدد عضو الكنيست كسيف على أن “دعوة الجمهور للحفريات في الأراضي المحتلة هي أيضا مخالفة للقانون بل وتعرضه للخطر”.
وطالب كسيف بوقف تلك الممارسات والتصرف بطريقة مناسبة مع ما هو متوقع من سلطة حكومية، وفق القانون الإسرائيلي والدولي وبما يتماشى مع الأخلاق والمهنية.