نعى الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وفصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، الشهيد الأسير ناصر أبو حميد الذي استشهد فجر اليوم داخل مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي.
وتقدم الرئيس عباس في بيان له، بالعزاء من خنساء فلسطين، والدة الشهيد ناصر، ومن أسرته المناضلة، وقال: “هذه الأسرة شكلت نموذجُا للتضحية والصمود”.
وحمّل الرئيس عباس، الاحتلال مسؤولية استشهاد أبو حميد، جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الاسرى.
فيما نعى رئيس الوزراء محمد اشتية، الشهيد أبو حميد، الذي قال أنه استشهد جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، مقدمًا التعازي لعائلته ولوالدته الصابرة المحتسبة.
وحمل اشتية الاحتلال مسؤولية استشهاد أبو حميد، داعيًا الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى الإسراع بالتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال من سجون الاحتلال.
من جانبها، نعت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، الشهيد أبو حميد، وقالت: “القائد الأسير أبو حميد يعبر عن حكاية الشعب الفلسطيني بكامل تفاصيلها من المهد إلى اللحد، ويؤكد للعالم أن ما يعيشه الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال إنما هو استمرار لسياسة احتلالية خطفت شعباً بأسره ومارست وتمارس ضده كل أنواع الظلم والتنكيل”.
وأكدت أن الاعتقال والقتل خلف قضبان الاحتلال إنما يشكل جزءا من سياسة احتلالية لن يكون مآلها إلا الفشل، لأنها لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً وعزيمة على نيل حقوقه التاريخية عبر إنهاء الاحتلال وتحقيق حلمه بالحرية والاستقلال.
من جانبها قالت حركة “حماس” في تصريح للمسؤول عن ملف الشهداء والأسرى فيها، زاهر جبارين، إن سجل الاحتلال وإدارة سجونه الحافل بالجرائم التي تمارس بحق الأسرى لن تبقى بدون حساب.
وأكد جبارين الذي نعى الشهيد أبو حميد، على أنه سيأتي اليوم الذي سيدفع فيه الاحتلال الثمن غاليًا بسبب جرائمه.
فيما حملت حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال أبو حميد وتداعيات هذه الجريمة.
وطالبت في بيان لها، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانب الأسرى، وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه هذه الجريمة الكبيرة، والعمل الجاد والحقيقي على لجم عدوان مصلحة السجون وحماية الأسرى والأسيرات من القتل المتعمد بحقهم.
كما نعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين في بيانات منفصلة، الشهيد أبو حميد، وحملتا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله.
ونعت فصائل وجهات حكومية وسياسية وشخصية ومجتمعية الأسير أبو حميد.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مختلف محافظات الوطن بالضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، عن إضراب شامل حدادًا على روح الشهيد أبو حميد.
وقررت الفصائل بغزة فتح بيت عزاء للشهيد أبو حميد.