أكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية توسيع الفعاليات المساندة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات من إدارة السجون.
وأشارت “القوى”، عقب اجتماع لها، اليوم الإثنين، إلى الوضع الخطير الذي وصل له الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، والأسير وليد دقة الذي تم الإعلان عن إصابته بسرطان نادر، إضافة لوجود أكثر من 20 أسيرا مصابا بالسرطان نتيجة للإهمال الطبي المتعمد.
وقالت إن سلطات الاحتلال تواصل التصعيد بحق أبناء شعبنا في كل المناطق، وترتكب يوميا الجرائم، ما يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية على الأرض في مواجهة ومقاومة الاحتلال ومستوطنيه، ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ووقف العمل بالمعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
ولفتت إلى سياسة الترحيل القسري التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، كما جرى مع الأسير صلاح الحموري ابن القدس الذي تم ترحيله إلى فرنسا، مؤكدة أن هذه الإجراءات تندرج في إطار الإرهاب والجرائم المتصاعدة، وخارج القوانين الدولية والإنسانية، وهي استهتار بكل القوانين.
وأكدت أنها تنظر بخطورة كبيرة لما تتعرض له مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك من اقتحامات واسعة وتهديدات من المنظمات اليهودية المتطرفة التي تروج لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ما يتطلب تكثيف التواجد والرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه وحمايته.
ودعت “القوى” إلى العمل على محاكمة الاحتلال على جرائمه، وتحديدا أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أهمية تعزيز الصمود والكفاح على الأرض وإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية.
وهنأت “القوى” حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكل فصائل العمل الوطني، لمناسبة حلول ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، كما هنأت أبناء شعبنا بحلول أعياد الميلاد.