تُوفي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، وأحد مؤسسي الحركة، سليم الزعنون مساء يوم الأربعاء، بعد صراع مع المرض.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى أبناء شعبنا وأحرار العالم، “أبو الأديب”، الذي انتقل إلى جوار ربه في عمان، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 89 عاما.
وأثنى الرئيس على مناقب المناضل الوطني الكبير، ومسيرته المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية ومؤسساتها، والذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلالـ، قائلا إن الراحل قضى عمره مناضلا صلبا وكان نموذجا للمناضل الوطني العروبي المثقف.
وأعرب عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه بالنضال، أبناء حركة فتح والحركة الوطنية الفلسطينية، ولأبناء شعبنا وكافة وأحرار العالم، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
في حين، نعت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، القائد المؤسس سليم الزعنون (أبو الأديب) والذي وافته المنية، اليوم الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان بعد مسيرة مشرفة من العطاء والنقاء.
وأكدت مركزية “فتح” في بيان صدر عنها، مساء اليوم، تقديرها الكبير لقائد ترجل إثر رحلة طويلة من النضال، شارك فيها بوضع اللبنات الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة وتأسيس حركة “فتح” مع الرعيل الأول للحركة وعضويته في مركزية “فتح” ورئاسته للمجلس الوطني سابقا.
وأشارت المركزية في بيانها إلى أن جثمان الفقيد سيشيع غدا إلى مثواه الأخير في عمان بحضور أعضاء من اللجنة المركزية ومشاركة عدد من الشخصيات الوطنية والشعبية.
كما ونعى المجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، رئيسه السابق، أحد المؤسسين الأوائل لحركة “فتح” والثورة الفلسطينية، سليم الزعنون “أبو الأديب”.
وقال المجلس “إن فلسطين خسرت برحيل الزعنون قائدا ومؤسسا وفارسا من الفرسان الأوفياء، بعد أن أدى الأمانة وواجبه الوطني تجاه قضية فلسطين بكل وفاء وإخلاص”.
وأضاف أن “المناضل الوطني الكبير أبو الأديب ترك بصمات واضحة في مختلف المواقع النضالية والوطنية والتنظيمية التي شغلها منذ البدايات ونعومة أظفاره والتحاقه مع زملائة من المؤسسين في صفوف الثورة الفلسطينية، حيث واصل فقيد فلسطين الكبير مسيرته النضالية بكل ثقة واقتدار لأجل فلسطين في شتى الميادين إلى أن انتقلت روحة الطاهرة إلى الرفيق الأعلى”.
وتابع المجلس: “بهذا المصاب الجلل، يتقدم رئيس المجلس الوطني وأعضاء المجلس الوطني من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ومن عائلة الزعنون، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع برحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.
بدوره، نعى رئيس الوزراء محمد اشتية، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” سليم الزعنون (أبو الأديب)، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان.
وقال اشتية: “أبو الأديب أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته على طريق الحرية والاستقلال، حيث كان أحد مؤسسي حركة فتح، وقدم الكثير في مسيرته النضالية المشرفة”.
وتقدم رئيس الوزراء باسم مجلس الوزراء، بخالص العزاء من الرئيس محمود عباس، ومن أعضاء اللجنة المركزية وأبناء حركة “فتح”، ومن عائلة الفقيد وعموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات بهذا الفقد الجلل، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.