لفت اتحاد “النقل الجوي” في لبنان، إلى “ما طالعتنا به وسائل إعلام عربيّة، ونقلت عنها وسائل إعلام عبريّة، خبرًا عن نقل أسلحة عبر مطار بيروت الدولي، وتلقّفت الخبر حكومة العدو الصهيوني وتعاملت معه على أنّه معلومة مؤكّدة؛ وبالتّالي بدأت عبر منصّاتها الإعلاميّة توجيه إنذارات بضرب مطار بيروت”.
ورأى في بيان، أنّ “الهدف من هذه الرّوايات الملفّقة ضرب الموسم السّياحي للبنان، بخاصّة في فترة عيدَي الميلاد ورأس السّنة وموسم السّياحة الشتّويّة”، معلنًا “أنّنا كاتحاد نقل جوي في لبنان، لكوننا العاملين في المطار، نتحدّى كيان العدو وكلّ من يروّج هذه الأكاذيب، أن يقدّم إثباتًا واحدًا على رواياتهم وتضليلهم”.
ودعا الاتّحاد، كلّ وسائل الإعلام اللّبنانيّة والعربيّة والأجنبيّة إلى “زيارة منشآت المطار، بعد التّنسيق مع جهاز أمن المطار ووزارة الداخلية والبلديات ووزارة الأشغال العامة والنقل، لتنقل الحقيقة كما تشاهدها على أرض الواقع. وكما تقول القاعدة القانونيّة “البينة على من ادّعى”. كفى كذبًا وتضليلًا وحصارًا”.