كشفت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أياليت شاكيد يوم الأحد، أن بلادها اتفقت مع الهند على استقدام آلاف العمال في قطاعي البناء والتمريض.
وقالت شاكيد في تغريدات على حسابها بموقع “تويتر”: “قبل بضعة أشهر وجهتُ سلطة السكان بالعمل مع الهند لجلب العمال الأجانب. إنها دولة ضخمة بها الكثير من القوى العاملة”.
وأضافت “في الأسبوع الماضي توصلنا إلى تفاهم مع الهند لجلب عمال أجانب للتمريض والبناء. كلا الصناعتين تعانيان من نقص في القوى العاملة، والهند لديها قوة عاملة كبيرة وعالية الجودة. هذه أخبار مهمة لأسر المرضى وصناعة البناء”.
وتابعت “أصدرت تعليماتي إلى سلطة السكان للإسراع قدر الإمكان في توقيع الاتفاقيات الرسمية مع الهند، حتى نتمكن من رؤية العمال الهنود في البلاد في أسرع وقت ممكن”.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، قالت شاكيد إن بلادها ستعلن عن “برنامج تجريبي” أولي لتشغيل عشرات العمال المغاربة في قطاعي البناء والتمريض، وذلك عقب محادثات مشتركة جمعتها آنذاك بالمسؤولين المغاربة.
ووقتها، قال يتسحاق مويال، رئيس نقابة عمال البناء والأخشاب في الاتحاد العام لنقابات العمال (الهستدروت الإسرائيلي)، في تصريح لصحيفة “جيروزاليم بوست”، إن “القطاع يحتاج إلى قرابة 40 ألف عامل في عشرة مهن مختلفة”.
وأضاف أن “قطاع البناء يأمل استقبال أزيد من 15 ألف عامل مغربي على دفعات مختلفة؛ وهو ما سيساهم في تحسين وتيرة البناء بإسرائيل في المستقبل القريب”.
وأشار مويال إلى أن “الدفعة الأولى من العمال المغاربة في قطاع البناء يمكن أن تحل بإسرائيل بحلول سنة 2023″، مضيفا “سيحصلون على رواتب أعلى بإسرائيل، وتصل إلى ضعف ما يتقاضونه بالمغرب”.
وتعاني إسرائيل من عجز كبير في عدد عمال البناء والرعاية الصحية، ويعمل في البناء نحو 100 ألف عامل أجنبي من آسيا، بينما يعمل في قطاع التمريض ما يزيد عن الـ 60 ألف عامل أجنبي.