تقدم النائب في البرلمان المصري هشام الجاهل، بطلب إحاطة بشأن مخالفات غوغل المتكررة في شأن التطاول على آل البيت والصالحين في مصر.
وأوضح أنه سادت حالة من الغضب في وسائل التواصل الاجتماعي بعد تحريف اسم مسجد السيدة زينب ومسجد السيدة عائشة على خريطة غوغل، وإلصاق لفظ مسيء بهما، حيث تداول عدد من مستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك” عدة صور لـ تحريف اسم مسجد السيدة عائشة والسيدة زينب على موقع البحث العالمي جوجل بإضافة لفظ خارج لا يليق.
وأكد أنه عند البحث عن اسم مسجد السيدة عائشة على غوغل وتحديدا على أيقونة خرائط جوجل يظهر اسم المسجد بلفظ خارج لا يليق مع تلك المرأة الصالحة التي هي من نسل آل بيت النبي الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم.
وأكمل عضو مجلس النواب، لقد تسببت حالة الاستياء الى سخط كبير بشأن ما نُسب إلى شركة غوغل من مخالفات في حق آل البيت والصالحين، حيث أضافت غوغل لفظا مسيئا بجوار اسم السيدة عائشة النبوية رضي الله عنها، حيث تكرر خلال الأيام الأخيرة، تغيير شركة غوغل إلى اسم مسجد السيدة عائشة، حيث يظهر اللفظ عند البحث عن مسجد السيدة عائشة عبر محرك البحث، وهو الأمر الذي أغضب جموع المسلمين الذين يغارون على دينهم، مُشنين حملات الإلكترونية لتعديل الاسم وإزالة اللفظ المسيء.
وواقعة السيدة عائشة النبوية ليست الوحيدة، فقد تبع ذلك تغيير من مجهولين لاسم مسجد السيدة زينب رضي الله عنها عبر محرك البحث جوجل، وإضافة لفظ مسيء لها أيضا.
وطالب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، وزارة الاتصالات بالتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أصحاب آل البيت من الهجمة الشرسة والتي تمس المعتقدات الدينية.