منعت سلطات الاحتلال، أكثر من 380 مسيحيا من السفر من قطاع غزة الى القدس وبيت لحم للمشاركة في الاعياد المسيحية.
وقال الياس الجلدة عضو مجلس وكلاء الكنيسة الارثوذكسية بغزة “ان هذا العام هو الاسوأ في ملف التصاريح حيث منح الاحتلال تصاريح لاشخاص متوفين، او خارج البلد، كما منح تصاريح لاطفال ومنع ذويهم او منع الاب او الام” مؤكدا “ان الاحتلال يمارس نفس الاكاذيب ويدعي انه يصدر تصاريح والحقيقة ان نسبة المنع أعلى من نسبة التصاريح، مشيرا الى انه تم تقديم اكثر من 900 اسم ومنع منهم 380 مسيحيا بذريعة “المنع الامني” بينهم اطفال”.
وطالب الجلدة بحرية وصول الفلسطينيين الى الاماكن المقدسة واداء الصلوات بكل حرية، معتبرا ما تقوم به إسرائيل اضطهاد ديني.
واشار الى ان المسيحيين سيحتفلون بغزة باقامة الصلوات بشكل طبيعي وتبادل التهاني وانارة شجرة الميلاد رغم تنغيصات الاحتلال.
بدورها، استنكرت حركة حماس منع سلطات الاحتلال المواطنين المسيحيين في غزة من الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم للمشاركة في إحياء أعيادهم ومناسباتهم الدينية.
وعدت ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، وحرمانهم من حقهم الطبيعي بالوصول إلى أماكن العبادة.
وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤوليتها في وقف انتهاكات الاحتلال بحق مواطنينا المسيحيين، وبحق دور العبادة، ومعاقبة سلطات الاحتلال وقادته على جرائمهم وانتهاكاتهم لأبسط حقوق الإنسان المكفولة وفقاً للشرائع السماوية والقوانين الدولية ذات الصلة.