نعت فصائل فلسطينية الشهيد مجاهد حامد (32عاما)، الذين ارتقى برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه موقع عسكري إسرائيلي قرب بلدة سلواد شرق رام الله مساء اليوم الأربعاء.
ونعت كتائب شهداء الأقصى الشهيد” حامد” أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في بلدة سلواد، مؤكدة أن دماء الشهداء ستبقى سراجاً للمقاومين نحو درب التحرير.
من جانبها قالت حركة “حماس”، إنّ تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال، سيقابلها توسيع دائرة المقاومة وتصعيدها، والردّ على كل الجرائم بالوسائل المتاحة كافة.
وأوضحت أنه على الاحتلال أن يدرك أنه يواجه جيلا من الثوار تربوا على الإقدام والبسالة، وأنّ الاستمرار في الجرائم بحقّ شعبنا لن يجعله يتراجع عن طريقه.
إلى ذلك اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال، يبعث برسالة التحدي لكل السائرين على ذات الدرب.
وأضافت أن دماء الشهداء التي تزين ساحات الوطن، ستكون إيذاناً باستمرار انتفاضة الشعب الفلسطيني، داعية إلى تصعيد المقاومة واستهداف جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
بدورها لفتت لجان المقاومة الشعبية، إلى إن ارتقاء الشهداء سيزيد من توهج المقاومة واشتعالها واتساع رقعتها حتى زوال دولة الاحتلال.
وأكدت أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستظل منارة ونبراس يهتدي بها كل الثوار والمقاومين، من أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعت اللجان المقاومين إلى المزيد من الضربات والعمليات القوية، وإشعال الأرض براكين غضب وثورة استمراراً لنهج الوفاء لدماء الشهداء.
إلى ذلك أشارت حركة المجاهدين، إلى أن عمليات المقاومة تعكس مدى حالة الإصرار من الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت إلى المزيد من عمليات المقاومة التي تستهدف جنود الاحتلال، التي تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة.