أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، دون أن يتم تفعيل منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ
وحسب تقارير عبرية، دوت صافرات الإنذار في مناطق غلاف غزة، حيث أبلغ عن انفجار نجم عن سقوط قذيفة في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة “ناحال عوز” شمال قطاع غزة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أولي له، بأن “صافرات الإنذار دوت في مناطق مفتوحة شمال قطاع غزة، فيما يتم التحقق من الحيثيات”.
وجاء لاحقا عن الجيش الإسرائيلي، أنه “جرى إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، فيما لم يتم تفعيل منظومة القبة الحديدية لاعتراض صواريخ أخرى”.
ونقلت تقارير عبرية عن سماع السكان في مستوطنتي “ناحال عوز” و”كفار عزة” بأن دوي انفجار سمع في المنطقة.
وبحسب التقارير، فإن القذيفة الصاروخية سقطت قرب جدار الفصل شمال القطاع .
وذكرت قناة 13 العبرية بأنه” يبدو أن الجهاد الإسلامي يقف خلف إطلاق الصاروخ بعد تصفية اثنين من قياداته في جنين”، فيما قال الجيش الإسرائيلي:” بعد إطلاق الصاروخ.. الوضع في الجبهة الداخلية بغلاف غزة على طبيعتها بدون تغيير”.
ورجح مراسلون إسرائيليون أن “لا يقوم الجيش بالرد على إطلاق القذيفة الصاروخية الصغيرة (107) وأن إطلاقه لن يؤدي إلى أي تصعيد”.
وقالت القناة 12:” التقديرات الأمنية أن حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف إطلاق الصاروخ هذه الليلة”.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:” تم اعتقال فلسطيني حاول عبور منطقة العائق الأمني من شمال قطاع غزة نحو الغلاف، لم يضبط معه سلاح وتم تحويله للتحقيق”.
وذكرت القناة 12 لاحقا بأنه “تم فرض منع دخول الحقول القريبة من حدود غزة، فيما سيتم إجراء تقييم جديد للوضع في الصباح، ويتوقع أن يكون هناك قصف من سلاح الجو الليلة في غزة.”
وذكر موقع صحيفة “هأرتس” بأن الوسيط المصري يحاول الآن “التأكد من حجم الرد الإسرائيلي على غزة، وذلك لمنع تدهور الوضع إلى حد التصعيد بين الطرفين”.
ونقل موقع “هأرتس” عن مسؤول مصري مشارك في جهود الوساطة قوله:” إطلاق الصاروخ تم في وقت حساس”.