كشفت حركة “فتح”، السبت، عن مساعِ لعقد اجتماع جديد يضم الفصائل الفلسطينية في الجزائر، لاستكمال ما تم التوافق عليه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال حسين حمايل، الناطق باسم حركة “فتح”، لوكالة الأناضول: “الأمور تتجه لعقد اجتماع للفصائل، في الجزائر، لاستكمال ما تم التوافق عليه”.
وأكد حمايل التزام حركته بـ”كافة البنود التي تم التوقيع عليها في إعلان الجزائر”.
وكان خليل الحيّة، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، قد قال في كلمة خلال مؤتمر في غزة: “الجزائر تدعونا للقاء، في النصف الأول من ديسمبر (كانون الثاني) الجاري، للبدء بخطوات تنفيذ (إعلان الجزائر)”.
وأضاف الحيّة، إن المصالحة الحقيقية تتطلب التوافق على “خطوات الوصول للقيادة الوطنية، والبرنامج الوطني”.
وفي 13 أكتوبر الماضي، وقّعت فصائل فلسطينية على وثيقة “إعلان الجزائر” في ختام أعمال مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، الذي نُظم في الجزائر.
وعلى مدار سنوات، عُقدت لقاءات واجتماعات عديدة بين الفصائل الفلسطينية، توصّل بعضها إلى اتفاقات، كان آخرها “إعلان الجزائر”.
ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حركة “حماس” على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكّلتها حركة “فتح” بزعامة الرئيس محمود عباس.