رفض وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس انتقادات حزب نوعام اليمينيّ لفكرة إقامة نصب تذكاري لجنود الكوماندوز المصريين الذين قتلوا في حرب الأيام الستة.
وقال غانتس ان “مصر شريك استراتيجي لدولة إسرائيل، وهي أول دولة مجاورة توقع اتفاقية سلام معنا، والعلاقات معها تسهم إسهاما حاسما في الاستقرار الإقليمي وأمن إسرائيل في جميع الأوقات، وخاصة في أوقات القتال في قطاع غزة وضد الارهاب في سيناء “.
واضاف غانتس: “في السنوات الأخيرة، شجّعنا على تعميق الشراكة في العديد من الجوانب الأخرى أيضًا. وترى دولة إسرائيل والمؤسسة الأمنية ان مصربمثابة حليف من الدرجة الأولى. ومحاولة وضع مصر كدولة معادية من قبل طرف سيكون عضوا في الائتلاف خطأ واقعي وخطأ استراتيجي. وانا ادين هذا التصريح الخطير وادعو ايضا رئيس الوزراء القادم الى استنكار هذه الامور “.
في وقت سابق ، غرد حزب نوعم على حسابه على تويتر: “فقط في حل الدولة الواحد الذي يقترحه لابيد يمكن الخروج بفكرة وهمية مثل إقامة نصب تذكاري لذكرى جنود العدو الذين حاولوا تدميرنا. اختار شعب إسرائيل دولة ذات هوية يهودية، وهكذا ستكون “.