اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الثلاثاء، شابا مقدسيا من سكان بلدة الطور، بزعم ضلوعه في عملية التفجير المزدوجة التي نفذت في مدينة القدس، يوم الأربعاء الماضي، وأسفرت عن مقتل إسرائيليَين وإصابة آخرين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”)، أن وحدات خاصة من شرطة الاحتلال في القدس، اعتقلت شابا مقدسيا من حاملي بطاقة الهوية الإسرائيلية في مستوطنة “ميشور أدوميم” الواقعة شرق المدينة المحتلة “للاشتباه بضلوعه بتنفيذ عملية”.
وأضافت أن عملية الاعتقال نفذت في ساعات النهار في المنطقة الصناعية في مستوطنة “ميشور أدوميم”، حيث “قبض على المواطن المقدسي ونقل للتحقيق لدى جهاز الأمن العام (الشاباك)”.
وبحسب القناة، فإن المعتقل المقدسي كان “يختبئ” في المنطقة الصناعية في مستوطنة “ميشور أدوميم”، ولفتت إلى أن الوحدات الشرطية الخاصة تلقت معلومات من الشاباك حول موقع الشاب، ونفذت عملية الاعتقال بمشاركة قوات كبيرة.
وأشارت القناة إلى أن أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، تواصل التحقيق في ملابسات وظروف عملية التفجير المزدوجة التي نفذت في مدينة القدس، يوم الأربعاء الماضي، ولفتت إلى أن التحقيقات لم تشهد أي تقدم يذكر.
من جهتها، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قوات الوحدات الخاصة الشرطية وعناصر الشاباك يعملان بشكل مكثففي القدس المحتلة، ويواصلان العمل على المستوى الاستخباراتي في محاولة لإلقاء القبض على “الخلية” الضالعة بعملية التفجير المزدوجة.
وفيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين في القدس، اعتبرت فصائل فلسطينية بينها حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي، أنهما جاءا ضمن “الرد المستمر والطبيعي على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب والأرض”.