حذر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني من المخاطر الكبيرة المترتبة على إتفاق بنيامين نتنياهو مع المتطرف بن غفير على تولي الاخير حقيبة الأمن الداخلي ومنحه صلاحيات واسعة وتولي حزبه العنصري وزارة تطوير الجليل والنقب بصلاحيات واسعة تتعلق بالمستوطنات في الضفة وكذلك رئاسة لجنة الامن ونائب وزير الاقتصاد.
واضاف العوض ان هذا الاتفاق يحدد الملامح الشاملة لحكومة لنتنياهو القادمة القائمة على التطرف والعنصرية والفاشية
واضاف العوض من الواضح ان مركز اولويات هذه الحكومة يتمثل باستمرار القتل والعدوان والفصل العنصري والضم والترانسفير وتعميق منحى فصل قطاع غزة والدفع باتجاه الحلول الاقتصادية وما يسمى بالتسهيلات.
واشار العوض أن هذه المخاطر تتطلب فلسطينياً فوراً مغادرة مربع الانتظار لما تلمح به الادارة الامريكية من وعود ، بل ضرورة التوجه لاتمام إجراءات الوحدة واتمام المصالحة الوطنية السياسية الشاملة وانخراط مكونات الشعب الفلسطيني كافة للعمل وفق استراتيجة وطنية شاملة لمواجة العنصرية والفاشية الصهيونية القادمة.