هاجم عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة مجموعة ناشطين يساريين إسرائيليين خلال جولة في مدينة الخليل، وبشكل سريع انتشر فيديو الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي، مما ولد حالة سخط من الجمهور الإسرائيلي إزار تصرفات جنود الجيش.
ووفقاً لقناة كان العبرية، أقدم أحد جنود الجيش، الذين ينتمون إلى لواء غفعاتي، على طرح ناشط أرضا ثم لكمه وطالبه بمغادرة المكان.
وأقف الجنود الناشط وناشطتين أخريين، رغم أنهم تواجدوا في شارع محاذ لبيوت المستوطنين الذين يستخدمونه، فيما هدد الجنود الناشطين بأن رئيس حزب “عوتسما يهوديت” إيتمار بن غفير، الذي سيعين وزيرا للأمن الداخلي في الحكومة الجديدة، سينهي أمر ناشطي حركات اليسار الإسرائيلية.
وتعقيبا على الفيديو قالت القناة 14 العبرية :”أبطال الكيبورد الذين لم يكن لمعظمهم الحق في الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي، تذكروا أنه في الوقت الذي تنشرون فيه السموم والكراهية ضد جنود الجيش الإسرائيلي، فإن هؤلاء الجنود يقفون الآن لحمايتكم في هذا البرد القارص وفي يوم السبت المقدس.
من جانبها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال:أن رئيس الأركان أفيف كوخافي يعتبر ما حدث في الخيل حادثة خطيرة جدًا، وتتعارض مع قيم الجيش وأوامره،مشيرة إلى أنه تم إيقاف المقاتلين الاثنين عن العمل وجاري التحقيق معهما.
وذكرت مصادر محلية أن نشطاء ومتطوعين كانوا في جولة تضامنية مع المواطنين في تل الرميدة وسط الخليل عقب تعرضهم لاعتداءات من المستوطنين الأسبوع الماضي، تعرضوا للضرب من قبل قوات الاحتلال، عرف منهم: بسام أبو عيشة، وعزات الكركي.
وأضافت أن جنود الاحتلال اعتقلوا، كذلك، ثلاثة متضامنين أجانب، وأغلقوا المنطقة باعتبارها منطقة عسكرية مغلقة.