رئيس حزب “شاس” يتنازل عن بعض المطالب في الحكومة المقبلة

التقى رئيس حزب “شاس” أرييه درعي مع رئيس حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بعد انفجار مفاوضات الليلة الماضية مع قادة الصهيونية الدينية”.

 

ويفيد تقرير نشره موقع هيئة البث الرسمية “كان” بحدوث انفراجة في المفاوضات على خلفية تنازل درعي عن بعض المطالب التي كان من الممكن أن تكون من نصيب حزبه، لصالح ايتامار بن غفير “عوتسما يهوديت” وبتسالئيل سموتريتش “هتصيونوت هداتيت”.

ومن المتوقع أن يتسلم درعي من نتنياهو، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، حقيبة الصحة بدل المواصلات ووزارة الأديان وحقيبتين صغيرتين أخريين. في المقابل، سيتنازل درعي عن حقيبة النقب والجليل التي يطالب بها رئيس “عوتسما يهوديت”.

في غضون ذلك، وافق الليكود على نقل بعض صلاحيات الإدارة المدنية إلى الوحدة التابعة لوزارة المالية المخصصة لسموتريتش. وتنازل حزب هتصيونوت هداتيت بدوره عن منصب وزير ثان في وزارة الأمن واستبدالها بوزارة الاستيطان.

وفيما يأمل الليكود بتوقيع اتفاق ائتلافي مع حزب شاس في أسرع وقت ممكن، بغية استخدامه للضغط على الشركاء الآخرين، إلا أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاقات نهائية حول بعض القضايا الأساسية التي طرحت في المفاوضات حول وثيقة التفاهم التي سترافق اتفاق الائتلاف.

أعلن حزب هتصيونوت هداتيت (الصهيونية الدينية) الليلة الماضية أن الاتصالات بين سموتريتش والليكود قد توقفت. وبحسبهم، انسحب نتنياهو من الملخصات التي تم التوصل إليها ليل الاثنين بشأن توزيع الحقائب الوزارية، وبالتالي “أعاد المفاوضات إلى نقطة البداية”.

أما حزب يهدوت هتوراة المتدين فيطالب بتعيين النائب اوري كاليف وزيرا للمساواة الاجتماعية على وقع انتقادات من جانب المعارضة بسبب المفارقة التي ستنشأ على خلفية استلام وزير متدين لوزارة تلزمه العناية بقضايا المثليين والمساواة الجندرية.

Exit mobile version