أعلنت وزارة الصحة، مساء الأربعاء، استشهاد الشاب محمد أحمد حسن حرزالله (30 عاما) من نابلس، متأثرا بجروح بالغة أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس في تموز الماضي.
وكان الشاب حرزالله قد أصيب بالرصاص الحي في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة نابلس، فجر الرابع والعشرين من شهر تموز الماضي، وخضع لعدة عمليات جراحية في مستشفيات نابلس، قبل أن ينقل إلى مستشفى بيت جالا، ومنه إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، إلى أن أعلن عن ارتقائه شهيدا، مساء اليوم، متأثرا بجروح البالغة في الرأس.
ونعى نادي الأسير الفلسطيني، والحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، الأسير المحرر الشهيد محمد حرز الله.
وذكر نادي الأسير أنّ حرز الله اُعتقل في أواخر عام 2013، وأمضى في معتقلات الاحتلال عام ونصف.
وبارتقاء الشهيد حرزالله، يرتفع عدد الشهداء إلى 202 شهيدا، بينهم 150 شهيدا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، و52 شهيدا في قطاع غزة.